تقع على نهر بانياس بالقرب من الحدود السورية، بين "دفنة" و"العابسية". ترتفع 100 متر عن سطح البحر مساحتها خمسة دونمات.
مر بها في القرن الماضي الدكتور اللاهوتي إدوار روبنصن وذكرها غلطاً باسم "المنصوري". قال الرحالة: "المنصوري، مقر الغوارنة، ساكني الخيام، ولكن ليسوا رحلاً. للغوارنة بضعة مستودعات للحبوب، بنيت جدرانها من الطين وسقف بالقش، يخزنون فيها التبن وقليلاً من الحبوب. أما الحنطة فيحملونها إلى القرى أو يبيعونها. في المكان بعض الأشجار الجميلة، ومطحنتان أو ثلاث يديرها جدول حوّل إليها من "اللدان". ويقال إن الجداول التي حولت من النهر لا تقل عن خمسة عشر أو عشرين جدولاً. تربي الغوارنة النحل في قفران اسطوانية مصنوعة من القضبان المتشابكة المطلية بالطين. توضع القفران بعضها فوق بعض بشكل هَرَمي وتغطى بالقش أو بحصير قديم. رأينا المئات من هذه القفران في السهل. الحولة، ميدان فسيح يجني النحل من زهره النضر الدائم، وينتج كميات كبيرة من العسل" .
وفي العهد العثماني كانت المنصورة من أعمال قضاء مرجعيون.
لقرية المنصورة، أراض مساحتها 1544 دونماً منها 115 للطرق والوديان و175 دونماً من أملاك اليهود.
كان في المنصورة في عام 1923م 41 شخصاً وفي عام 1937م بلغوا 89 (40 من الذكور و49 من الإناث) لهم 18 بيتاً. وفي عام 1945م ارتفع عددهم إلى 360 مسلماً. تشتت هؤلاء الناس بعد نكبة عام 1948.
تقع في شرق المنصورة المواقع الآتية: تل الترمس والنبي هدى، وخربة البحريات وخربة العميري. وأما تل المنعطفة فيقع في شمالها الشرقي.
المصدر: موسوعة بلادنا فلسطين
محمد محمد حسن شراب