الموقع:
21029: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 31
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
1254
|
مزروعة
|
1424
|
يهودية
|
175
|
(% من المجموع)
|
(92)
|
مشاع
|
115
|
مبنية
|
5
|
المجموع
|
1544
|
|
|
عدد السكان:
1931: 89
1944/1945: 360
المنصورة قبل سنة 1948:
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض بالقرب من الضفة الغربية لنهر بانياس، غير بعيد عن الحدود السورية، وقد وصفها الرحالة الذين مروا بها في أواخر القرن التاسع عشر، بأنها قرية مبنية بالحجارة والطين في سهل من الأرض قريباً من أحد الأنهر، وكانت محاطة بالأراضي الزراعية، وعدد سكانها نحو 70 نسمة.
وكان عدد سكان المنصورة الحديثة كلهم من المسلمين.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 1249 دونماً من أراضيها مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكان في جوار المنصورة خرب عدة وتلال أثرية.
احتلالها وتهجير سكانها:
وقعت عدة اشتباكات بالقرب من المنصورة، في الأشهر الأولى من الحرب، فقد أوردت صحيفة «نيويرك تايمز» نبأ مناوشة جرت قرب القرية بين الجنود البريطانيين وقوة عربية «متفوقة» (المرجح أنها من وحدات جيش الإنقاذ العربي)، عصر 12 شباط/فبراير 1948، ولقد اشتبكت الدورية البريطانية مع القوة العربية، وفقدت أحد جنودها، لكن النبأ لم يأت إلى ذكر الإصابات في صفوف القوة العربية، في الشهر اللاحق، بعد ظهر 5 آذار/مارس، وصلت فصيلة من الهاغاناة قوامها 15 رجلاً إلى مشارف القرية، بحسب ما ذكرت صحيفة «فلسطين».
وقد عقب ذلك اشتباك قصير، أسفر عن جرح أحد سكان القرية.
هجرت المنصورة في 25 أيار/مايو 1948، عند نهاية عملية يفتاح، وذلك من جراء خليط التكتيكات نفسه (الحرب النفسية والهجوم العسكري المباشر)، الذي أدى إلى نزوح سكان غيرها من قرى المنطقة (انظر آبل القمح، قضاء صفد).
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مباشرة شاعر يشوف (210292)، التي أنشئت في سنة 1940، على بعد نحو كيلو متر إلى الشمال الشرقي من موقع القرية.
القرية اليوم:
محيت القرية تماماً، ومن الصعب على الناظر أن يتعرف إلى أي أثر من أبنيتها السابقة، وقد حول الإسرائيليون الموقع إلى مسمكة، تضم أحواضاً لتربية السمك، وثمة بين الأحواض شريط ضيق من الشوك والشجر.
المصدر: كتاب كي لا ننسى
د.وليد الخالدي