بطاقة تعريف:
القضاء: حيفا.
عدد السكان عام 1948 : 2,517
تقدير عدد اللاجئين عام 1998: 15,458
عدد البيوت عام 1948: 432
المدارس: تأسست فيها مدرسة للبنين سنة 1886 ثم مدرسة للبنات وناد رياضي.
مدى التدمير: دمرت بالكامل . يمكن رؤية جدران بعض البيوت.
الموقع:
تقع على بعد 21 كم جنوبي حيفا وترتفع 119 مترا عن سطح البحر وقد بنيت فوق مقدمة التلال المتصلة بجبل الكرمل وعلى بعد 4.5 كم عن ساحل البحر.
يحيط بها من الشمال: اراضي جبع وكبارة ووادي المغارة.
من الغرب: الصرفند, كفر لام, خربة حيدرة والدريهمه.
من الجنوب: الفريديس , خربة حناتة, شفيّا , ام التوت , ام الجمال.
من الشرق: قمب
التهجير والمجازر:
نقلت صحيفة ((نيويورك تايمز)) عن صحيفة يهودية قولها ان هجوماً شُن على القرية بتاريخ 14 أذار/مارس 1948، دُمرت فيه اربعة منازل تدميراً شاملاً. وقالت الشرطة البريطانية ان امرأة فلسطينية قتُلت، وجرح خمسة رجال في ذلك الهجوم. وكانت صحيفة ((فلسطين)) أوردت نبأ حدوث هجوم على عين غزال قبل ذلك بايام قليلة، أي في 10 أذار/مارس،لكن من دون ذكر للتفصيلات. بعد ذلك التاريخ بنحو شهرين، وقع هجوم آخر في 20 ايار/مايو. فقد قال أحد المخبرين لمراسل وكالة اسوشييتد برس ان الهاغاناه اقتحمت عين غزال بعد ان أوقف القناصة السير على طريق حيفا-تل ابيب. ولم يذكر شيء عن وقوع ضحايا (وليد الخالدي, كي لا ننسى: 120).
كانت قرى عين غزال وجبع واجزم تشكل (المثلث الصغير) الى الجنوب من حيفا: هذه القرى صدَّت عدداً من الهجمات الاسرائيلية في الأشهر اللاحقة، وشكلت جيباً لم يتم احتلاله الا مع نهاية تموز/يوليو 1948. وقد جرت محاولات رئيسية لاقتحام القرى الثلاث. فأفشل المدافعون عنها المحاولتين الأوليتين في 18 حزيران/يونيو، و8 تموز/يوليو على التوالي. وخلال المحاولة الثالثة، استغل الجيش اليهودي الهدنة الثانية لشن هجوم، قوامه قوات خاصة مستمدة من الوية غولاني وكرملي والكسندروني. بدأت العملية في 24 تموز/يوليو، واشتملت على قصف عنيف بالمدفعية وقصف جوي استمرا يوماً كاملاً (وفيما بعد، كذب وزير الخارجية الاسرائيلي، شرتوك، حين قال لوسيط الأمم المتحدة ان "الطائرات لم تُستخدم"). وفي 26 تموز/يوليو، أشارت وكالة اسوشييتد برس في نبأ لها وببساطة، الى أن الطائرات والمشاة الاسرائيلية نقضت الهدنة الفلسطينية بمهاجمة القرى الثلاث.
وعلى الرغم من شراسة الهجوم الا أن احتلال هذه القرى لم يتم الا بعد يومين، وقد استمر الجنود يطلقون النار على سكان القرى.أما الذين وقعوا في الأسر فأمروا بدفن (25-30) جثة محترقة في عين غزال ، وأشارت بعض التقارير الى وقوع مجزرة في القرية. غير ان المسؤولين الاسرائيليين نفوا ذلك قائلين أن الجثث أحرقت لأن اصحابها وجدوا أمواتاً، ولأنها بدأت تتعفن. واوردت صحيفة ((نيويورك تايمز))، في ذلك الوقت،ان ضباط الارتباط الاسرائيليين اعترفوا لمراقبي الهدنة التابعين للأمم المتحدة بان تسعة من القرويين قُتلوا في عين غزال. ولم تعثر الامم المتحدة على أي أثر يدل على وقوع مجزرة. لكن محققيها قدروا في اواسط ايلول/سبتمبر عدد القتلى والمفقودين من القرى الثلاث بمئة وثلاثين، وفق ما ذكرت صحيفة"نيويورك تايمز". وقد ندد وسيط الأمم المتحدة الكونت فولك برنادوت بتدمير اسرائيل "المنظم" لعين غزال وجبع، وطلب من الحكومة الاسرائيلية أن ترمم على نفقتها كل المنازل التي تضررت أو دمرت خلال الهجوم وبعده. وطلب بالسماح لهم بالعودة اليها. غير ان اسرائيل رفضت هذا الطلب (نيويورك تايمز).
ازة واجزم (شمال شرق).
المصدر: فلسطينيو 48