جدد أهالي الخان الأحمر في القدس المحتلة رفضهم لأي مقترحات أو مخططات للاحتلال تهدف لترحيلهم عن أرضهم ونقلهم إلى مناطق أخرى.
وشدد رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد أبو داهوك على أنهم باقون في أرضهم، ولن يرحلوا عنها تحت أي ظرف.
وقال أبو داهوك: إن الاحتلال يعمل على مخطط جديد يستهدف تهويد الخان الأحمر.
تهويد القدس
من جانبه أكد الباحث في جمعية الدراسات العربية في القدس مازن الجعبري أن سكان الخان الأحمر يرفضون مخططات الاحتلال بحقهم.
ونبه الجعبري إلى أن مخطط تهجير سكان الخان الأحمر جزء من مشاريع الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس وتهجير سكانها لمصلحة الاستيطان.
وأشار إلى أن المخطط الاستيطاني الجديد بالخان الأحمر مراوغة صهيونية بهدف تهجير أكبر عدد من السكان الفلسطينيين بالقدس المحتلة ليصل عددهم إلى أقل من 20% من سكان المدينة.
وأوضح أن مخططات الاحتلال تستهدف تهجير البدو الفلسطينيين في القدس، الذين يعيشون في ظروف صعبة جدا.
مراوغة وتهجير
بدوره حذر الباحث في شؤون القدس بسام أبو سنينة من أن الاحتلال يحاول أن يراوغ من خلال زعمه بأنه سينقل سكان الخان إلى منطقة مجاورة.
وقال أبو سنينة: إن الاحتلال يحرم سكان الخان الأحمر من الخدمات الأساسية، ويحاول فرض مشروعه المسمى بـ"القدس الكبرى".
ونبه إلى وجود مشروع صهيوني سري يهدف إلى إقامة مطار بمدينة القدس المحتلة، بحيث يستوعب 34 مليون سائح في العام الواحد.
وذكر أبو سنينة أن الاحتلال حاول قبل سنوات تهجير أهالي الخان الأحمر بالقوة، لكنه فشل بفعل الصمود الأسطوري للمقدسين على أرضهم.
وكانت القناة "12" العبرية كشفت عن مخطط جديد وضعته حكومة الاحتلال، يهدف إلى إزالة قرية "خان الأحمر"، الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة، وتهجير أهلها.
وبحسب القناة العبرية، فإن المقترح يقضي بإزالة قرية "خان الأحمر" وإخلائها من أهلها، على أن يعاد بناء قرية أخرى تبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام