جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أشاد خليل تفكجي خبير الاستيطان ومدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية بمدينة القدس، في حوار مع الراية. حيث تساءل تفكجي عن مكان إقامة الدولة الفلسطينية التي يتم الحديث عنها، قائلا: إذا أراد الفلسطينيون إعلان دولة فلسطينية فعلى أي أرض سيعلنونها "هل ستقام في الهواء"؟ .. إذا ما علمنا أن الجانب الإسرائيلي لم يتوقف حتى في فترة السلام التي بدأت منذ عام 1991 في مدريد، من خلال الاستيطان، عن فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض وزاد عدد المستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، ليصل الى حوالي 500 ألف. وتساءل في هذا الاطار بالقول: هل ساهم يوم الأرض بتوحيد الشعب الفلسطيني في مواجهة المشاريع الاستيطانية ومصادرة الأرض؟ .. في الحقيقة جاء يوم الأرض في عام 1976، عندما لم يتبق للفلسطينيين شيء، عندما أعلن عن ولادة "يوم الأرض" كان يملك الفلسطينيون 96% من "فلسطين التاريخية" في عام 1948 واليوم يملكون 4% منها. وأضاف: في الضفة الغربية ما يملكه الفلسطينيون وما يسيطرون عليه الآن لا يعادل 42% من مساحة الضفة الغربية البالغة حوالي 5800 كيلو متر مربع، وإذا اخرجنا المخططات الهيكلية للمستوطنات والمناطق المبني عليها مستوطنات والمجال الحيوي للمستوطنات التي تبلغ حوالي 58%، اذا ما تبقى للدولة الفلسطينية أقل من 42% والجانب الاسرائيلي استغل مجموعة من العناصر وأصدر مجموعة من القوانين بهدف السيطرة على الأرض الفلسطينية. الراية، الدوحة