جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
اخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس" الاربعاء-18-4" عائلة فلسطينية مكونة من 11 فردا من منزلها الكائن في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة ومهدت الطريق لدخول المستوطنين للمنزل المذكور والحلول مكان اصحابه. وقالت مصادر اسرائيلية ان قوات الاحتلال اعتقلت رب الاسرة صاحبة المنزل وهو من عائلة النتشة وقفذت بالام واطفالها الى الشارع علما بان العائلة قد اشترت المنزل منذ عام 1935ورفضت إخلائه رغم الضغوط الاسرائيلية المتواصلة . وكانت العائلة الفلسطينية ووفقا للمصادر الاسرائيلية قد خسرت الدعوى القضائية المتعلقة بملكيتها للمنزل والتي اقامتها امام المحاكم الاسرائيلية التي ثبتت ملكية المنزل لاحد اليهود بحجة شرائه منذ سبعينيات القرن الماضي . وارتفع عدد العائلات الفلسطينية التي تم إخلاؤها من منازلها في منطقة بيت حنينا الى ثلاثة عائلات وفقا لاقوال المصادر الاسرائيلية التي ادعت بان عائلتيين فلسطينيتين قد أخليتا منازلهما في المنطقة طواعية مقابل التنازل عن ديون مالية فيما يخطط المستوطنون لتقديم مخططات لبناء عشرات الوحدات الاستيطانية في منطقة بين حنينا التي يطلقون عليها اسم " نوف شموئيل ". وادعى ما يسمى برئيس صندوق اراض اسرائيل " ارية كينج" ان اخلاء عائلة النتشة تم استنادا الى قرار المحكمة المركزية في القدس . واضاف المتطرف " اريه " الذي رفع قضية الاخلاء بانه وبرغم قرار المحكمة عرض على العائلة مئات الاف الشواقل مقابل الموافقة على الاخلاء الطوعي الا انها رفضت وتمسكت بالمنزل مشيرا الى وجود مخطط لبناء عشرات الوحدات الاستيطانية التي سيبدأ العمل بها خلال عام ويصل ثمن الواحدة منها مليون شيكل تقريبا . وتابع ارية " قالا " ان صندوق اراضي "اسرائيل" يخطط لتنفيذ عمليات اخلاء اخرى في بيت حنينا " نوف شموئيل " ومنطقة الشيخ جراح " نحلات " لكنه لم يحدد موعد الاخلاء المتوقع . وتابع أن "الصندوق لأراضي "إسرائيل" يخطط لعمليات إخلاء أخرى في "نوف شموئيل" (بيت حنينا) و"نحلات شمعون" الشيخ جراح".
المصدر: وكالة معا