ارتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي إلى 18 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً، وذلك بعد استشهاد مسن وطفل وإصابة آخرين بجروح، أمس الاحد، في غارات عدوانية جديدة . وفي غارة على شرق بلدة جباليا شمال القطاع، استشهد الطفل أيوب عامر عسلية (12 عاماً) وأصيب أطفال آخرون بجروح عندما كانوا يلهون في الشارع . واستشهد، فجر أمس، المقاوم أحمد سالم ديب (23 عاماً)، وأصيب آخرون، في غارة على حي الزيتون . كما استشهد المقاوم مهدي أبو شاويش (23 عاماً) وأصيب أربعة آخرون بجروح، في غارة على مدينة رفح جنوب القطاع .
وفيما اعتبر رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو أن الجولة (التصعيدية) الحالية ضد غزة في أوجها، نددت السلطة الفلسطينية بالموقف الأمريكي الذي اكتفى بإدانة إطلاق الصواريخ على المستوطنات .
من جهة اخرى اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، الليلة الماضية، بلدة يطا وسلمت أسرى محررين بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال . وحسب مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار فإن من هؤلاء الأسرى المحررين ذياب سمير بديع أبو قبيطة، عثمان ياسر أبو عرام، فواز النواجعة . وأفاد ذوو الأسرى المحررين بأن جنود الاحتلال اقتحموا بيوتهم بشكل همجي ووحشي واستخدموا الكلاب في إرهاب الأطفال . وأضاف أنه تم اقتحام بيت الطفل الأسير “الجريح” محمد عمر محمد راشد “16 عاماً” الذي اعتقل في 8-3 بعد أن أصيب بثلاث رصاصات وتم اختطافه من سيارة إسعاف والاعتداء عليه بالضرب المبرح وهو ينزف من جراء الإصابة . وذكر والد الطفل الأسير أن جنود الاحتلال تعاملوا بوحشية مع العائلة واستخدموا الكلاب في تفتيش البيت بطريقة وحشية وأن جنود الاحتلال حاولوا الاعتداء على جدة الأسير.
المصدر: صحيفة الخليج