أفاد المواطن ياسر المنيّر من حي وادي الجوز القريب من أسوار مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، بأن مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال تناوبت على ضربه والاعتداء عليه بوحشية بمركز التوقيف والتحقيق التابع لشرطة وحرس حدود الاحتلال بشارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة.
وكان المواطن المنير اعتقل صباح أمس من شرفة بيته بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح أمام أطفاله، حيث كان يستعد لتوصيلهم للمدرسة ولم تسمح له حتى بتغيير ملابس النوم وسحبته أمام أطفاله وسط صرخات زوجته.
وقال المنير إن سبب الاعتداء عليه واعتقاله كان تلفظه بأن دولة الاحتلال مصيرها إلى الزوال، وذلك حينما شاهد من شرفة منزله شرطيا يخالف سائق سيارة مقدسية دون وجه حق.
وأوضحت عائلة المنيّر أنها طالبت عبر المحامية المقدسية سفيتلانا كرام أمس بتقديم ابنها المنير إلى المحاكمة، لكن عناصر وقيادة الشرطة بشارع صلاح الدين، ونظرا لسوء حالة المنير بعد الاعتداء الوحشي عليه لم تستجب لذلك وأفرجت عنه في ساعات المساء.
من جانبها، أعربت المحامية كرام عن استهجانها للاعتداء على المواطن المنير ووصفته بالوحشي، وأكدت أنها سترفع دعوى ضد عناصر شرطة الاحتلال وملاحقتهم.
أما المواطن المنير فيخضع الآن للعناية الطبية المركزة بعد عرضه على الأطباء الذين بدورهم، أكدوا أن الضرب تركز على الوجه رغم وجود آثار الضرب على كافة أنحاء جسده.
المصدر: وكالة وفا