من أشهر رجال الإصلاح وعلماء الدين في القرية: الشيخ محمد السيسي والشيخ كامل أبو شبانه والشيخ مصطفى الجديلي والشيخ علي المزرعاوي والشيخ محمد أبو وهران والشيخ شفيق الخطيب والشيخ أمين عبد القادر شاهين والحاج حسن موسى خاطر والحاج موسى شاهين والحاج سليمان أبو الروس والحاج مصطفى الجديلي وأبو سلامه الجديلي والحاج إبراهيم أبو حميد وأبو شحادة الجديلي وراغب شاهين والحاج علي شاكر شاهين والحاج أبو سلطان والحاج عبد الرازق أبو طاقيه.
إذا تتبعنا أصول سكان القبيبة فإننا نجد أنهم من أصول مختلفة وذلك بحسب المنطقة التي جاءوا منها ولكن مع ذلك فإن غالبية سكان القرية أصولهم مصريه جاءوا إلى فلسطين تباعا مع حملة إبراهيم باشا وبعد ذلك بزمن حفر قناة السويس حيث هربوا من قسوة المعاملة والظلم الواقع عليهم فلذلك أستقر السكان في القرى المختلفة من فلسطين ومنها انتقلوا إلى القرية خلال السنوات ومنهم جاء من مصر وأتجه مباشرة إلى القرية ومنهم من أتى إليها من المدن الفلسطينية المختلفة ممن اضطرتهم ظروف المعيشة الصعبة التي واجهتهم هناك على ترك مكان سكناهم والتوجه إلى القبيبة وذلك لطبيعة أرضها الخصبة والسهلة وطبيعة مناخها المعتدل وتلك المناطق هي: الرملة - الخليل - يافا - غزة - رام الله - القدس - صرفند - بشيت - بيت دراس - أبو شوشه - المجدل - يبنا - حمامه - أسدود - عاقر - النعامة - حلحول - البطاني - الفالوجة - عرب السطريه - خانيونس.
يعود أصل القبيبة إلى بداية القرن التاسع عشر في عهد الأتراك إذ جاء " شاهين " مع أحدى حملات الجيش المصري في عهد محمد علي فمر الجيش بتلك المنطقة وتولى شاهين وكان ضابطا في الجيش مسؤولية الالتزام بالضريبة على الأراضي بما يسمى ضريبة الوبركو نظير خدماته في الجيش فقام بتسجيل الأراضي باسمه.. وتوافد إلى القرية لسكناها الناس من جميع المناطق القريبة والبعيدة وبالرغم من استقرار الناس في القرية إلا أنهم لم يستطيعوا تملك أراضي لأن ضريبة التملك تلاحقهم.. يقال أن تسمية القرية له علاقه بمقام نبي بالقرية " النبي قنده " وكانت له قباب ومن هذه القباب اشتقت التسمية.. ويقال أيضا أن التسمية له ارتباط بطبيعة الأرض حيث أنها تشبه القبه إذ أنها مرتفعة من الوسط ومنخفضة من الأطراف لكونها مقامة على مرتفع جبلي.. وهناك رأي ثالث يرجع التسمية إلى رجل جاء إلى القرية من قرية قبيبة أبن عواد قضاء الخليل وكان يدعى العجوري وكان فيها عدد من السكان الأصليين من بدو وفلاحين وقد أطلق عليها الاسم تيمنا باسم القبيبة الأصلية التي كان يسكنها وخوفا من سطوة شاهين قام العجوري بالرحيل وأصبحت القرية بأراضيها ملكا لشاهين وتحمل أسمه.. وقد تعرضت القرية لعدة هجمات من اليهود لإخافة الناس وتهجيرهم لهذا قاموا بفتح طريق لهم من الناحية الغربية فتوجهوا إلى يبنا ثم أتجهوا حيث الرمل إلى أسدود والمجدل ثم إلى قطاع غزة.
قرية القبيبة غنية بآثارها ومعالمها والتي من أهمها: مقام النبي قنده: يقع في الجهة الشرقية وعلى تله عالية (أزاله الأحتلال وأقاموا مكانه عمارات سكنيه).. المطحنة: بايور طحين من الجهة الشرقية (رفع حجر المطحنة وأنشأ مستوصف صحي بجانب البابور).. الجرن: يقع في الجهة الجنوبية وهو عباره عن أرض واسعة ومستوية (بنيت عليه عمارات سكنية كبيرة).. السوق: كان بجوار البئر وهو سوق أسبوعي يوم الجمعة.. الأفران: يوجد في كل بيت فرن طيني (عدد 2 في الناحية الغربية وآخر في الشرق).. مساكن القرية مبنية بالطوب والحجارة (وأحيانا بالباطون) ومتقاربة.. مسجد القرية: بني قبل سنة 1900 وهو يقع بمنتصف القرية (هدم ولم يتبقى منه إلا المئذنة وبعض الحجارة).. مدرسة: تأسست مدرستها عام 1929 وأصبحت ابتدائية كاملة عام 1945 وتقع من الناحية الشمالية الغربية.. المقبرة: وتقع من الناحية الغربية الجنوبية ومساحتها 8 دونمات (جرفت ودمرت القبور وأقاموا مكانها العمارات السكنية).. مقاهي: مشيدة بالباطون وعددها 3.. محاجر: عددها 4.. مطينه: تقع جنوبي القرية وتوفر المادة الطينية.. بئر القرية: عدد الآبار 30 بئرا (ردم أما حاوز البئر فموجود ولكنه مهمل.. الأوضاع التعليمية: أعتمد التعليم في السابق على الكتاتيب حيث كان هناك كتاب يقع داخل مقام النبي قنده ثم أصبح التعليم يتم في البيوت والقهاوي وفي الجامع.. يوجد في القرية أكثر من 11 ديوان.. تشارك القرية في موسم النبي روبين وموسم النبي صالح.. مناخ القرية: بالنظر من أنها قريبة من ساحل البحر المتوسط فبالتالي مناخها هو المناخ الساحلي الذي يتصف بالاعتدال صيفا وشتاء.. أودية القرية: يمر بالقرية وادي متفرع من وادي الصرار الذي يصل قريتي قطرة والمغار حيث يعرف باسمها ثم يغير اتجاهه إلى الشمال الغربي مارا بأرض يبنا وزرنوقه والقبيبة.. يوجد بالقرية مجموعة من الطرق التي تصلها بالقرى المجاورة وأغلبها رملية غير معبدة والطريق الوحيد المعبد هو الطريق الذي يمر في طرف القرية من الجهة الغربية (طريق ريشون أسدود عيون قاره أسدود) والذي كان يصل القرية شمالا بمدينة يافا وجنوبا بيبنا وأسدود والمجدل وغزة.. ويمر في القرية طريق للسكة الحديد وهو الحد الفاصل بين القبيبة وقرية زرنوقه.. يتبع
عدد سكان القبيبة: سنة 1945 بلغ 1720 نسمه وفي آخر إحصائية سنة 1998 بلغ 120253 نسمه.. مساحتها: 43000 ألف دونم أما مساحة أراضيها 10737 دونم موزعة بين الطرق والوديان والأملاك.. أصول السكان: إذا تتبعنا أصولهم فإننا نجد أنهم من أصول مختلفة وذلك بحسب المنطقة التي جاءوا منها ولكن مع ذلك فإن غالبية سكانها أصولهم مصرية.. غالبية سكان القرية يشتغلون في الزراعة وخصوصا الحمضيات حيث كانت تصدر إلى أوروبا.. وتعتمد القرية كليا في الشرب وري المحاصيل على الآبار الأرتوازية.. يتبع
بلدي القبيبة.. تقع في القسم الغربي من فلسطين وهي قريبة من السهل الساحلي إذ يفصلها عنه تلال رملية مسافة تقدر بحوالي 5 كيلو متر.. يحدها من الشمال وادي حنين ومن الشرق مستعمرة رخوبت ومن الجنوب الشرقي زرنوقه ومن الجنوب يبنا ومن الغرب روبين.. يتبع