الصرفنـد
الموقع:
144228: PGR
المسافة من حيفا (بالكيلو مترات): 19
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
3486
|
مزروعة
|
3271
|
يهودية
|
0
|
(% من المجموع)
|
(60)
|
مشاع
|
1923
|
مبنية
|
6
|
المجموع
|
5409
|
|
|
عدد السكان:
1931: 188
1944/1945: 290
عدد المنازل (1931) :38
الصرفند قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت، وعلى تلة من الحجر الرملي ترتفع ارتفاعاً قليلاً عن المنطقة المحيطة، وكانت طرق فرعية تصلها بطرق عدة، وبالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها 2 كلم من جهة الشرق، وكان الصليبيون يسمونها ساريتا يودي (Sarepta Yudee ).
في سنة 1596، كانت الصرفند قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، وعدد سكانها 61 نسمة، وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل .
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الصرفند تنهض على مرتفع من الأرض بين السهل والشاطىء، وقدر عدد سكانها بمئة وخمسين نسمة، يزرعون 16فداناً (الفدان =100 ـ250 دونماً، انظر مسرد المصطلحات.
وكانت القرية تتجه في كلها العام، من الشمال إلى الجنوب، ومنازلها المبنية بالحجارة المتماسكة بالاسمنت أو بالطين، تتجمع بعضها إل بعض بعض، وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون مياه الاستخدام المنزلي من أكثر من عشر آبار منتشرة في أراضيها، وقد اعتمد اقتصادها على تربية المواشي وعلى الزراعة واستخراج الملح، وكانت غلالها الرئيسية أنواعاً عدة من الحبوب، وكان النخيل ينبت في رقع صغيرة في الجهة الغربية من أراضي القرية، في 1944/1945، كان ما مجموعة 3244 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
احتلالها وتهجير سكانها:
في 16 تموز/يوليو 1948، صوبت سفينتان تابعتان للهاغاناه نيرانهما على قرية الصرفند، تغطية لهجوم رئيسي من البر، واستناداً إلى «تاريخ حرب الاستقلال» كانت هذه أول عملية تتأزر فيها القوات البرية والقوات البحرية خلال هجوم عسكري، وقد أسفرت العملية، وكانت من صغرى الهجمات التي شُنت في فترة الأيام العشرة الواقعة بين هدنتي الحرب، عن احتلال قرية كفر لام المجاورة، ومن الممكن أن يكون سكانها طردوا بعد الاحتلال، كما جرى لسكان قرية الطيرة المجاورة التي احتلت في اليوم نفسه .
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
في 3 آب/أغسطس 1948، وجه كيبوتس نفي يام رسالة إلى مركز الزراعة الإسرائيلي يطلب منه تسليمه أراضي الصرفند، ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس قول سكان الكيبوتس إن إخلاء القرية «أتاح إمكان التوصل إلى حل جذري يضمن لنا نهائياً أراضي كافية لتطوير مستعمرتنا.
في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة تسيروفا (145228) على أراضي القرية على بعد كيلومتر إلى الشمال الشرقي من الموقع، كما أنشأت مستعمرة غيفغ كرميل (14629) في سنة 1949 شرقي الموقع، على أراضي قرية جبع المجاورة.
القرية اليوم:
استُبقـي منزل واحد فقط، وهو بناء كبير تظهر قنطرتان في واجهته، ويمر طريق حيفاـ تل أبيب العام بجزء من الموقع، أما الجزء الآخر فمسيج بالأسلاك الشائكة وتغطيه الأشواك ونبات الصبار.
المصدر: كتاب كي لا ننسى