إحتج أهالي قرية العيسوية يوم الثلاثاء10-1-2012 على تجريف أراضيهم الكائنة في أطراف القرية ، بهدف ضمها لمخطط "الحديقة الوطنية".
حيث داهم القرية عدد كبير من القوات الاسرائيلية والخيالة برفقة أربع جرافات ، وقاموا منذ الساعه السادسة فجرا بتجريف أراضي سكان العيسوية التي تبلغ مساحتها عشرات الدونمات ، حيث قامت القوات بتطويق الأراضي من جميع الجهات بإستخدام السيارات والخيالة والقوات المسلحة ومنعوا أي من اصحاب الأراضي الاقتراب منها حتى الصحفيين ، حتى أنهوا عملية التجريف التي استمرت حتى الساعه الواحدة والنصف بعد الظهر .
وقد قام العاملون على الجرافات بحفر خنادق طويلة حول الأراضي ، وذلك لمنع أصحابها من الوصول إليها أو مزارعهم .
الأراضي التي جرفت مساحتها 70 دونما
وتقع الأراضي في منطقة الزعفرانه في أطراف قرية العيسوية بالقرب من الشارع الرئيسي ،وتعود لعائلات ابو الحمص ودرباس وأبو رياله وعبيد ، وتبلغ مساحة الارض التي تم تجريفها نحو 70 دونما .
وقد إدعى العاملون على الجرافات الاسرائيلية أنهم يعملون بإيعاز من سلطة حماية الطبيعه بحجة تنظيف الأرض .
تجريف الأراضي لضمها لمخطط الحديقة الوطنية
وقد فند احد أصحاب الأراضي الشيخ رائد ابو رياله هذا الادعاء ، وأكد أن أراضيهم تتعرض لهجمة شرسة من قبل " وزارة الداخلية الاسرائيلية "وسلطة حماية الطبيعه ، من أجل ضم جزء منها لمخطط احتلالي يسمى "الحديقة الوطنية".
مع العلم أنه قدمت مئات الاعتراضات من قبل سكان قرية العيسوية ضد عملية التجريف ، وتنتهي مدة الستين يوما التي تم منحها للمعترضين في تاريخ 16 – 1- 2012 .
واشار ابو رياله ان السلطات الاسرائيلية تمارس سياسة فرض الأمر الواقع ، ضاربة بعرض الحائط بكل الاعتراضات التي قدمت .
وأكد أن العائلات التي جرفت أراضيها اليوم تملك اوراق ثبوتية وطابو بالأراضي .
خطوات تصعيدية
وأكد أصحاب الاراضي بأنهم سوف يقيمون يوم الجمعة القادم صلاة الظهر على اراضيهم المجرفة ، وسينظمون فعاليات إحتجاجية على تجريف أراضيهم ، كما سيتوجهون للقضاء .
المصدر : فلسطينيو48