جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
اعرب رئيس بلدية القدس الإسرائيلية نير بركات عن دعمه لمخطط يهدف الى نقل المسؤولية عن بعض احياء القدس الشرقية الواقعة خلف الجدار الفاصل الى الادارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي والتي تدير شؤون الضفة الغربية المحتلة. ويشمل هذا المخطط، الذي تجري دراسته بجانب مخططات اخرى، احياء القدس الشرقية التي تقع على الجانب الاخر من جدار الفصل الإسرائيلي ولكنها تتبع اداريا لبلدية المدينة المقدسة، وقد ادى بناء الجدار الى مشاكل لوجستية عديدة على صعيد الخدمات التي تقدمها البلدية، كما تؤكد الاخيرة. ويشير خليل التفكجي الخبير الفلسطيني المعروف في شؤون الخرائط والاستيطان الى ان الخطة 'تقع ضمن السياسة الإسرائيلية للتخلص من سكان القدس الشرقية'. ويضيف ان 'الجدار في القدس الشرقية ليس مبنيا لاسباب امنية بل ديموغرافية' في اشارة للقانون الإسرائيلي الذي يلزم باثبات ان 'مركز حياة' سكانها هو القدس حتى لا يتم سحب وضع الاقامة من سكانها. واكد التفكجي ان امام من يعيش في تلك المناطق خيارين 'اما العودة الى القدس وهذه مشكلة فلا توجد مساكن، او البقاء في الضفة الغربية وخسارة هويتهم وهذا المطلب الإسرائيلي'.
المصدر: القدس العربي، لندن