بسم الله الرحمن الرحيم
بـــلـــدة رافــــات
تقع قرية رافات غرب مدينة سلفيت، وتبعد عنها 18/كم في حين تبعد عن مدينة نابلس 38/كم تقريباً وتتربع القرية على رأس تلة مرتفعة فوق بلدة قديمة، وتطل مباشرة على ساحل البحر المتوسط ، حيث تري منها مدنه الساحلية كيافا، واللد، والرملة ، وملبس كما ترتفع عن سطح البحر حوالي 300/كم وتتوسط القرية من حيث المسافة قريتي الزاوية شمالاً ودير بلوط جنوباً.
التسمية:
يرجح في تسميتها أنها تعود إلى الجذر السامي (رفا) بمعنى اللين والتراخي، وعليه يكون معناها مكان الراحة، والإستشفاء.
عدد سكان
عدد سكان البلدة حسب الاحصائيات كما هو مبين امامكم:
1922 بلغ 92
1931 بلغ 127
1945 بلغ 180
1961 بلغ 375
1982 بلغ 374
1987 بلغ 780
1997 بلغ 1,467
2005 بلغ 1,952
2007 بلغ 2,079
العائلات (الحمايل)
وينتمي السكان إلى إحدى عشرة عائلة هي:
عياش، شحادة، جودة ،عصبة، جاد الله ،المشني، سلمان "دار زيدان " ...
هنالك أيضاً عائلات هُجرت عام 1948م.
ناصر "دار أبو زر": اصلهم من عرب الجرامنة هُجروا الى رافات.
أبو زريق: أصلهم من عرب الجرامنة هُجروا الى رافات.
نواس: اصلهم من "ابن ابرك" عندما حدث صراع مع اليهود حولوها الى "الخيرية".
أبو صفية: أصلهم من دير غسانة نزحو الى المجدل وهُجروا الى رافات.
الأماكن التاريخية والدينية في البلد
تفيد المسوح الأثرية للقرية من خلال دراسة الفخار والفسيفساء والمقابر والبنايات القديمة، أنها كانت مأهولة في حقب تاريخية مختلفة هي: الكنعانية والفنيقية واليونانية والرومانية والإسلامية. ويبدو أن القرية هجرت أكثر من مرة نتيجة الحروب وقربها من الساحل أو نتيجة الأوبئة.
أما الأماكن الدينية والتاريخية في القرية فمنها مسجد القرية والذي يعود إلى الفترة الصليبية، ولعل الرقم المكتوب فيه دليل على ذلك ، ويذكر هنا أن هذا الرقم يشتمل على آية قرآنية يعقبها عبارة تقول: "عمر هذا المسجد الفقير الى الله تعالى (محمد بن عبد الواحد)، وافق عليه ناظر الزيتون المعروف بعبد الله . تاريخه ستماية وإثنين وسبعين.
ثانيا: مسجد الشهيد يحيي عياش تم بنائه عام 1967م على نفقة ابناء المرحوم عبدالله عياش.. رشيد و حسين عياش
وتضم القرية المواقع الأثرية التالية:
أم البريد وتحتوي على أساسيات للمباني وصهاريج للمياه وأبراج للحمام وصخر منحوت.
خربة كسفا وتقع إلى الغرب من القرية وهي عبارة عن ضيعة إقتطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ بين إثنين من قواده ويشتمل الموقع على جدران مهدمة ومدافن في الصخر وطريق رومانية .
خربة أم التينة وفيها أساسان وحفر وصهاريج.
المؤسسات التعليمية
في عام 1948 تم تأسيس مدرستين، الأولى للبنين، وكان أعلى صفوفها هو الصف الخامس الابتدائي، والثانية للبنات حيث ضمت الصفين الأول والثاني الابتدائي فقط.
أما لأن فيوجد بها ثلاثة مدارس
مدرسة ذكور رافات الثانوية يضم من الصف الخامس إلى الثاني عشر وبفرع أدبي فقط.
مدرسة بنات رافات الاساسية وتضم الصف الأول والثاني والثالث والرابع الاساسي.
مدرسة بنات رافات الثانوية تضم من الصف الخامس إلى التوجيهي بفرع أدبي فقط.