جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أقدمت سلطات التدمير الإسرائيلية الاربعاء (25-11)على تدمير قرية العراقيب في صحراء النقب الجنوبية، للمرة الـ 32 خلال 16 شهرا، في محاولة يواجهها الأهالي ومناصروهم ببسالة، لاقتلاعهم من أراضيهم ونقلهم إلى أماكن أخرى، وكما في كل المرات السابقة، فقد باشر الأهالي والمتضامنون ببناء القرية من جديد.
وفي سياق اخر قال الأسرى الفلسطينيون في سجن النقب انهم يتعرضون لتصعيد وانتهاكات جسيمة وخاصة بعد استلام ايلين بولدن مديرا جديدا لسجن النقب. وقال الاسرىإن ادارة مصلحة سجن النقب "تتفنن" بأساليب تعذيبهم، محذرين من أن الوضع داخل السجن قد أوشك على الوصول إلى حافة الهاوية. وتطرق الأسرى في رسالتهم الى الخطوات التصعيدية التي انتهجتها بحقهم إدارة السجن الجديدة كالعقوبات الاستفزازية ورفع قيمة مبالغ الغرامات التي تفرض على الاسرى بالاكراه وقطع العلاج عن المرضى واللامبالاه في علاج الامراض المزمنة، واستمرار التفتيشات الليلية الشرسة واختراع طرق اخرى لهم مثل اعلان العد الامني الوهمي عبر مكبرات الصوت في ساعات متأخرة من الليل وجمع الاسرى ووضعهم في الاجواء الباردة بهدف اذلالهم. هذا اضافة الى ان ادارة مصلحة السجون تحرم الاسرى من زيارات الاهالي وتمنعهم من الكانتين والمخصصات الشهرية التي تبعثها وزارة الاسرى. واستصرخ الاسرى في النقب عبر رسالتهم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض بوضع ملف الاسرى على سلم الاولويات، كما دعوا كافة الفصائل والتنظيمات والفعاليات الشعبية بالتحرك لمناصرة الاسرى بشكل مستمر.
المصدر: وكالات