بعد الكشف عن الشعارات المسيئة للعرب والمسلمين التي تم كتابتها على القبور في مقبرتي الكازاخانة الاسلامية والروم الأرثوذكسية في مدينة يافا بتاريخ 7 /10/2011 قام وفد من الشخصيات اليافية بزيارة تفقدية إلى المقبرتين للوقوف عن قرب على الاعتداءات التي طالت القبور والاطلاع على الشعارات التي تمت كتابتها وجاء من بينها "دفع الثمن" و"الموت للعرب".
وضم الوفد كلا من عضو المجلس البلدي أحمد المشهراوي، ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ سليمان سطل وإبراهيم أبو شندي ومصري أبو دين، والشيخ محمد أبو زيد "أبو مصعب"، بالإضافة إلى راعي الطائفة الأرثوذكسية الأب قسطنطين نصار، حيث تباحث الوفد في سبل منع الأعمال الاستفزازية.
وقد طُرحت إمكانية أن يتقدم ممثلون عن الطوائف في المدينة بشكوى للشرطة، كما وطرح عضو المجلس البلدي أحمد المشهراوي "إمكانية أن يتحرك السكان على مستوى الحدث بما في ذلك إقامة تظاهرة رفع شعارات ضد هذه الممارسات التي من شأنها سكب الزيت على النار، والدفع نحو مزيد من الإحتقان المتبادل في المدينة".
يشار إلى أن متطرفين يهود قاموا الجمعة الماضية بكتابة شعارات وعبارات مسيئة للعرب والمسلمين على القبور في مقبرتي الكازاخانة الاسلامية والروم الأرثوذكسية.