فرحتنا باحرارنا
وبشرى عودة الحرية
لابن العائلة / وائل مكين ابو فنونه
بسم الله الرحمن الرحيم
فرحتنا لا حدود لها بعودة من سلبت حريتهم من ابائنا وابنائنا واخوتنا على ايدى الطغاة الصهاينة يوم عادت لهم حريتهم رغم أنف الحاقدين. فكان لنا عيدنا الاصغر يوم لقائهم وعناقهم، وستستمر اعيادنا الصغرى الى ان يأتي يوم عيدنا الاكبر بعودتنا الى الوطن الحبيب فيومها سيكون لنا عيد ما بعده عيد وفرحة ما بعدها فرحه، وتشق عنان السماء زغاريد الامهات والشقيقات وتزين الوجنات.
حبات الدمع اللؤلؤية فرحا باللقاء..
واليوم تنشق قلوبنا لتنبعث منها احر واصدق التهاني لابن العائلة المناضل عميد الاسرى: الشيخ/ وائل مكين ابو فنونه بعودة حريته اليه.
واذ نغتنم هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لنزجي مثلها الى روح والده المناضل الاستاذ/ مكين عبدالله ابو فنونه والى اشقائه وشقيقاته والى كافة أبناء عائلة أبو فنونه في فلسطين وفي كافة ارجاء الدنيا.
الاخوة زوار الموقع
أرجو المعذرة، فما اعتدت ان اخصص مقالا او مشاركة شخصية على الصفحات العامة في هذا الموقع، ولكن عظمة الحدث وان ترى عزيزا عليك يرى نور الحرية بعد (22) عاما، دفعت لذلك.
وهي فرصة سعيدة لنا نغتنمها لنقدم تهانينا لكل شعب فلسطين بالحرية لابنائه ولا اجد أصدق مما قاله المحرر السنوار في حفل استقبال المحررين في غزة، قال "لقد تركنا افئدتنا خلفنا في سجون المحتل الغاصب (يقصد زملائه في الاسر). ونحن اذ نرجو من الله ان تغادر باقي افئدتنا الاسر الى الحرية والى النور قريباً انه سميع مجيب.
كما نغتنمها ايضا فرصة لنعبر عن امتناننا لكل من عمل وساهم في اشعال موقد النور هذا من شهداء واحياء وندعو الله ان يجعل اجرها وثوابها في ميزان حسناتهم.
الحرية لباقي الاسرى وفجر النور لفلسطين قريب.