كميات كبيرة من المياه تغمر القبور في مقبرة مأمن الله:
إكتشف رئيس لجنة إعمار المقابر الاسلامية في القدس المهندس مصطفى ابو زهرة صباح اليوم كميات كبيرة من المياه تغمر الجهة الغربية من مقبرة مأمن الله وتغطي مساحة كبيرة من المقبرة.
وقال أبو زهرة :" لدى وصولي المقبرة وجدت أنبوبتين من المياه تصبان على المقبرة، مما ادى إلى تراكم المياه على شكل بركتين في الجهة الغربية من المقبرة بمحاذاة السور الحديدي ما يسمى متحف التسامح ."
مشيرا أنه إتصل منذ الصباح مع شركة جيحون وأبلغها عن المياه التي تغمر المقبرة وضرورة الحضور لإيقافها، ولكنها لم تكترث ولغاية الآن ما زالت المياه تنساب داخل المقبرة.
مؤكدا أن هذا إعتداء جديد وتدنيس لهذه المقبرة ومحاولة تدمير للمقبرة وطمسها .
وندد أبو زهرة بهذا الاهمال من قبل بلدية الاحتلال وشركة جيحون وحملها مسؤولية أي إنهيار للقبور في المقبرة جراء هذا الاعتداء الآثم على هذه المقبرة .
نبش مقبرة القشلة بيافا وبناء فندق سياحي على جماجم الأموات:
وفي سياق اخر أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" موقفها الرافض لنبش القبور الإسلامية في مقبرة القشلة في يافا، وهي المقبرة الملاصقة للمسجد الكبير "المحمودية" بيافا.
وأكدت مؤسسة الأقصى على لسان المحامي محمد سليمان إغبارية محامي المؤسسة، رفضها بناء فندق سياحي على أرض المقبرة.
واستنكر إغبارية -في جلسةٍ عقدت الأحد (25-9) في محكمة الصلح الصهيونية للتداول في استئنافٍ قُدِّم من قبل "مؤسسة الأقصى" وشخصيات ومؤسسات يافوية ضد نبش مقبرة القشلة وبناء فندق سياحي عليها- بشدة مواصلة نبش القبور الى هذه اللحظة، وانتهاك حرمتها.
إلى ذلك، أصرّت الشركات الصهيونية على مواصلة بناء فندق سياحي على أرض مقبرة القشلة، وإن كان ذلك سيؤدي إلى نبش عشرات القبور الإسلامية، فيما كان واضحا أن محكمة الصلح وخلال تعاملها مع ملف مقبرة القشلة أنها تعطي إذنا مبطناً لبناء فندق سياحي وشقق سكنية على رفات وجماجم الأموات في المقبرة الإسلامية التاريخية في مقبرة البرية/ القشلة.
المصدر: وكالات