جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
اتهمت جهات فلسطينية (اسرائيل) الاحد(28-8) بانها باتت من اكبر المراكز العالمية للاتجار بالاعضاء البشرية وخاصة المسروقة من الشهداء الفلسطينيين. وقــال وزير شـؤون الأســرى والمحـررين عيس قراقع الأحــد إن (إسرائيل) تـعتـبر أكــبر مــركــز عالمي للاتجار بالأعضــاء البشــرية، حيث المتاجرة بأعضاء 'شهدائنا'. جاءت اقوال قراقع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة اليوم الوطني للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب والكشف عن مصير المفقودين لدى (إسرائيل).
وطالب قراقع بتفعيل قرارات جامعة الدول العربية للعام 2009 والتي طالبت بالتحقيق مع (إسرائيل) في هذه الجرائم وملاحقة الاحتلال وطرح القضية في تقرير حقوق الإنسان الذي سيقرأ في الأمم المتحدة. وأضاف قراقع قائلا: (إسرائيل) تحتجز جثامين الشهداء للانتقام منهم ومن ذويهم ولإخفاء جرائم حصلت في أجسام شهدائنا هروبا من المساءلة القانونية. وبدوره أكد خشان أنه لا يوجد سبب قانوني أو إنساني يدفع أي جهة لاحتجاز جثامين الشهداء بعد وفاتهم، معتبرا أن جميع الحجج السياسية المستخدمة تعتبر واهية. وشدد على أن هذه القضية قضية إنسانية بامتياز وقضية حقوق وكرامة يسلب فيها شهداؤنا حقهم بالدفن بكرامة وفق التقاليد والطقوس الدينية، مبينا أن الوزارة تبنت هذا الموضوع وذهبت للجامعة العربية ونجحت في استخراج قرار لمتابعة العمل وتفعيله، إضافة إلى أن هناك دولا عربية أعدت ملفات قانونية لمتابعة استرجاع جثامين شهدائها. وشدد أبو الحج على أن الحملة مستمرة وستستمر بتكاتف كافة الجهود لاستعادة الجثامين ودفنها بما يليق بشهدائنا والتي ترتكب (إسرائيل) باستمرار حجزهم مخالفة جسيمة لجميع الاتفاقيات الدولية. ولا بد من الذكر ان (اسرائيل) تحتجز جثث عشرات الشهداء الفلسطينيين في مقابر الارقام السرية وثلاجات الموتى التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي وترفض تسليمها لذويها امعانا في تعذيب اهل الشهداء.
المصدر: صحيفة القدس العربي