الحياة الاجتماعية
كانت حياتهم بسيطة يسودها الروح المحبة و التعاون. فهم فلاحون يقضون نهارهم باعمالهم الزراعية في الحقول، و في الليل يذهبون الى المضافات للسهر و السمر و كان لكل شيخ عائلة او حمولة مضافة او ما يسمى بالمنزول يجتمعون فيه يتداولون شؤون حياتهم اليومية. و يقصون الحكايا و النوادر و القصص القديمة مثل قصة عنتر و ابو زيد و ابان عهد الانتداب البريطاني فقد نشأ في القرية ما يعرف بالمقهى.
حيث كان في القرية ثلاثة مقاهي جميعاً تقع على الطريق العام طبريا – الناصرة منها 1- مقهى محمد الصبيح 2 – محمود درويش سمارة 3- مقهى عارف و راجي الحداد.
المخترة في القرية:
للقرية ثلاثة مخاتير، و المختار في القرية يعتبر هو الزعيم او الشيخ و عنده القول الفصل في حل الخلافات التي قد تنشأ بين الاهالي الناتجة عن اعمالهم الزراعية و التي تتعلق بالارض او المنتج منها او الاعتداء على المزروعات من بعضهم للغير و للمختار موظف يدعى الناطور يرسله لإبلاغ من يريده الحضور للاجتماع به.
المصدر: كتاب كفر كنا: قانا الجليل بين الماضي والحاضر
تأليف:مطر خشان