رصاصات الاحتلال لاحقته
"محمود العريض" من قرية أم الفرج في فلسطين.. هجر عن وطنه في العام 48، إلا أن رصاصات الاحتلال وقذئفه لحقت به إلى لبنان.
ففي اليوم التاسع من بدء الحرب الاسرائيلية على لبنان عام 2006، وبينما كان في طريقة للعمل استهدفته احدى الغارات الإسرائيلية في أحد البساتين فتوفي على الفور إثر أصابته لكن أحدا لم يعرف مصيره الا بعد عدة ايام حيث تمّ العثور على جثته. رحل الاب تاركاً زوجته وخمسة أولاد بلا معيل.
تتحدث اليتيمة ملاك العريض عن والدها، فتقول :"اشتقتُ إلى والدي كثيراً.. وعدتُه بالتفوق في دراستي.. وها انا الاولى على مدرستي.. وسأصبح طبيبة اطفال لأحقق حلم والدي".
تبتسم قائلةً :"لطالما حدثني أبي عن قرية أم الفرج.. كلها بساتين وأشجار موز وحشائش.. كان يسميها القرية الخضراء".
عن موقع: انسان أون لاين