التعليم والمدارس
لم يكن في قرية حمامة مدارس زمن العهد التركي، بل كانت توجد كتاتيب ومن أشهر الكتاتيب في القرية كتاب الشيخ حامد عوض، كتاب الشيخ عيسى أبو عودة، وكتاب نوح إبراهيم قاعود، كتاب محمد مقداد أبو طرحة، كتاب الشيخ عبد السلام عبد الباري، وكتاب محمد المحلاوي، وقد كانت الكتاتيب غالباً ما تقوم بتدريس وتحفيظ القرآن الكريم إلى جانب تعليم اللغة العربية).
أما في العهد البريطاني فقد كان التعليم يتألف من مرحلتين، مرحلة ابتدائية ومدتها سبع سنوات، يقبل في صفها الأول الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة ومرحلة ثانوية مدتها أربع سنوات.
وكان يوجد في قرية حمامة في عهد الانتداب البريطاني مدرستان، مدرسة للبنين، وأخرى للبنات، وقد تأسست مدرسة البنين سنة ١٩٢١ م، وكان عدد الطلاب فيها ( ٣٣٨) طالباً، يعلمهم تسعة معلمين، وكان عدد فصول المدرسة سبعة فصول، ولقد تقدمت هذه المدرسة حتى أصبحت ابتدائية شاملة، أما مدرسة البنات فقد أنشأت عام ١٩٤٦م،
وكانت تضم ( ٤٦ ) تلميذة، وتعلمهن معلمتان، تدفع القرية أجر واحدة منهن إضافة إلى أنه كان في قرية حمامة ( ١٠٠٠ ) رجل يلمون بالقراءة والكتابة.
ولقد كانت مدرسة البنات تقع في شرق القرية، أما مدرسة البنين فقد كانت تقع في منتصف القرية، ولم يكن التعليم إلزامياً فقد كان اختيارياً، ولقد كانت المناهج الدراسية إلى الصف الرابع الابتدائي، تتكون من اللغة العربية والحساب، أما بعد الصف الرابع الابتدائي فقد كان يدرس إلى جانب اللغة العربية والحساب، اللغة الانجليزية، إلى جانب وجود حصص الزراعة العملية والتربية الرياضية، ومن أشهر المدرسين الذين كانوا يعملون ف ي مدارس القرية (رجائي أبو شقرة، وخلوصي خيال، وإبراهيم عبد المنعم)، وكان السيد مدحت شبلاق هو مدير مدرسة البنين.
كتاب قرية حمامة المدمرة قضاء غزة
اعداد: عبد الحميد جمال الفراني