المحتوى |
خصص المجلس اللوائي للبناء والتنظيم الاسرائيلي بــ(15-6) مساحات من الاراضي المخصصة لدفن القتلى بشكل سريع في حال الطوارئ او في حال وقوع كارثة تؤدي لسقوط اعداد كبيرة من القتلى.
وجاء في اعلان نشره المجلس المذكور اليوم الثلاثاء، ان اسرائيل تقع على الشق السوري الافريقي لذلك من المتوقع وقوع زلازل ذات قوة تدميرية كبيرة وبالتالي سقوط الاف القتلى.
وحدد طاقم التخطيط ثمانية مناطق لتجميع القتلى في حال وقوع كارثة طبيعية كبيرة وهي رأس الناقور والخضيرة وتل ابيب ومودعين والرملة واللد ومنطقة كيبوتس تيرش في منطقة السهل الداخلي وبئر السبع.
وعلى الرغم بان الشعور بالزلازل في اسرائيل تتراوح بين مناطق على درجة عالية من الحساسية مثل ايلات ووادي عربة وغور الاردن واصبع الجليل وطبريا وبين المناطق الاقل حساسية توقعت مصادر وزارة الداخلية الاسرائيلية وقوع قتلى في ارجاء اسرائيل كافة في حال وقوع زلازال قوي.
وتشير تعليمات الداخلية الى عدم امكانية اجراء مراسم دفن منظمة في مثل هذه الحالة وذلك لاسباب تتعلق بتشخيص القتلى والحاجة الى الاخلاء السريع للجثث بسبب المخاوف من انتشار الامراض سيصار الى دفن القتلى بشكل تلقائي وسريع بعد اخذ عينات علمية منهم بواسطة طواقم طبية وشرطية متخصصة.
وقد وضعت امكانيات دفن 3000 ضحية آخذين بعين الاعتبار التضاريس الطبيعية لكل موقع وموقع ونسبة السكان وبعد الموقع, بحيث لا يتجاوز 50 كم ونوع التربة, بحيث يتسنى الحفر السريع والاخذ بعين الاعتبار عدم امكانية التعرض لانجراف التربة او سيلان اودية ومياه صرف.
يذكر ان طاقم التخطيط اختار هذه المواقع الثمانية في طول البلاد وعرضها وهي في منطقة الجاعونه (روش بينا) والعفولة وخليج حيفا والخضيرة وتل ابيب ومودعين (واللد والرملة) وبلدة تيروش المجاورة والقدس ومنطقة بئر السبع
بقي ان نذكر ان المواقع المقترحة لا تشمل النقب الجنوبي ومنطقة ايلات بحيث لا تحتاج المدينة مساحة لمقبرتها اكبر مما هي عليه الآن.
المصادر: وكالات
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|