وأفاد رئيس مجلس قروي عانين باهر ياسين، أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم 11 منشأة وكشكا تجاريا تعود ملكيتها لكل من: الأشقاء راضي ومحمود ومحمد يحي خضور، والأشقاء أسيد ويزيد ووليد يوسف عيسى، وإسماعيل خليل ياسين، وعاصم دواس عيسى، والشقيقين حكم وأشرف حسين ياسين، ومحمد نادر عيسى، وأمهلتهم مدة أسبوع لتنفيذ قرار الهدم.
وتقع بلدة عانين إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 17 كم ويحدها من الشمال أم الفحم وقرية الطيبة ومن الجنوب يعبد والعرقة والهاشمية، ومن الشرق السيلة الحارثية وتعنك، ومن الغرب أم الريحان ويعبد.
وقد أدى بناء جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال عام 2003 إلى فصل البلدة عن مدينة أم الفحم، ما أثر سلبا على اقتصاد البلدة، التي كانت تمثل المعبر الرئيسي لسكان القرى المجاورة إلى أم الفحم، حيث يؤدي ذلك إلى انتعاش الحالة الاقتصادية للبلدة.
كما تسبب هذا الجدار في مصادرة الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة وحقول الزيتون الأكثر إنتاجاً، ولم يتبقَ لمربي الماشية أية مساحة من المراعي الطبيعية، ما أدى إلى تناقص قطعان الماشية والأبقار إلى درجة غير مسبوقة.
ولم تتوقف آثار الجدار عند هذا الحد فقد تسبب بمنع المزارعين بعد ذلك من الوصول إلى أراضيهم إلا بتصاريح خاصة لا يمنحها الاحتلال عادة إلا لغير القادرين على العمل بالأرض، وعدم تمكنهم من العناية بها إلى تراجع الإنتاج إلى درجة الصفر تقريبا.