| المحتوى |
كانوا في الزيب يرغبون بتحفيظ أبنائهم القرآن الكريم، فكان الاهالي يقصدون الشيخ لكي يقوم بتدريس ابناءهم القرآن، وكان الشيخ يعطي الدروس في منزله في الحارة القبلية. وفي الأيام المُحددة من الأسبوع يأتي الصبية الى غرفة في المنزل ويأخذون دروسا في التلاوة والتجويد وتمارين في الحفظ والتسميع من القرآن الكريم وكانوا يحفظون أيضا شيئا من المدائح النبوية. وعند الانتهاء من حفظ جزء عـمَ يعطي الشيخ إفادة للصبي تقول ان فلان قد ختم بفضل الله تعالى جزء عمّ وتسمى " الـنـُّقـْشـة"
"الزيب كما عرفتها"
احمد سليم عودة
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|