الآلاف في جنازة الشيخ بسام أبو زيد في يافا
شارك الآلاف يوم الأحد 07/07/2008 في جنازة الشيخ الداعية بسام أبو زيد، إمام وخطيب مدينة يافا، واحد أقطاب الصحوة الإسلامية المعروف بأدائه المميز في إلقاء الخطب والدروس الدينية، والذي كان شخصية محبوبة لدى أوساط كبيرة في الوسط العربي في الداخل، وكان يتحلى بخلق حسن. توفي ليلة الأحد من هذا الأسبوع، عن عمر يناهز 59 عاماً بعد مرض المّ به. وقد قضى المرحوم أيامه الأخيرة بمستشفى ايخلوف بمدينة تل أبيب لتلقي العلاج، حتى وافته المنية.
وقد وضع جثمان الفقيد في مسجد "المحمودية" حيث ودعه الحضور، وتحدثت العديد من الشخصيات عن مناقب الفقيد، وقد قام على هذه الفقرة الشيخ سليمان السطل، ومن ثم تم تشييع جثمان الفقيد من المسجد الكبير في مدينة يافا "المحمودية"، بعد صلاة الظهر، حيث أمّ المصلين لصلاة الظهر الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، وأم صلاة الجنازة الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، وخرجت جموع المشيعين في موكب جنائزي كبير متوجهين خلف الجثمان إلى مقبرة طاسو في يافا، التي تشهد جدلا كون قسم من أراضيها قد بيع لشركة تجارية، إلا أن الناس يحرصون على دفن موتاهم فيها لمنع الشركة من استغلال أراضي المقبرة والعبث فيها، وعلم أن الشيخ بسام أوصى بدفنه في هذه المقبرة، علما انه من أوائل من عمل على الدفاع عن المقدسات الإسلامية في مدينة يافا. وبعد مواراة الجثمان بالثرى تحدث كل من الشيخين رائد صلاح وإبراهيم صرصور عن مناقب الفقيد، واعتبراه " من أقطاب الصحوة الإسلامية في الداخل، وان على أهل يافا والجميع التأسي بالإعمال الصالحة التي كان يقوم بها الشيخ بسام أبو زيد"، كما تحدث احد أصدقائه عن مناقبه.
تاريخ الاضافة في 22/12/2011
المصدر: musabyafa
musabyafa@yahoo.com