| المحتوى |
في الشمال الغربي من الخليل، ترتفع 275 متراً عن سطح البحر. مساحتها 171 دونماً تقع في نحو منتصف الطريق بين قريتي «دير الدبان» و«زكريا».
لقرية عجُّور اراض مساحتها «58074» دونماً منها 23 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في (3070) دونماً، ثانية قرى القضاء غرساً له. تحيط بأراضي القرية، اراضي قرى بيت نتيف وزكريا والبريج و«سجد» وجليا ومغلس وتل الصافي ودير الدبان وكدنا ودير نخاس وخربة ام برج ونوبا.
كان في عجور عام 1922م (2072) شخصاً. وفي عام 1931 كان فيها هي وخربة الصورة (2917) نسمة(261): 1492 ذ. و1425 ث. لهم 566 بيتاً وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 3730 شخصاً(262).
كان في عجور مدرسة أرقى صف فيها لعام 1942 ـ 1943 المدرسي الرابع الابتدائي.
والقرية موقع اثري يحتوي على: «اساسات قديمة في القرية. شتت الأعداء سكانها ودمروها.
ويوحي طراز القرية المعماري القديم ولا سيما مبنى الوقف ،بان عجور الحديثة أنشئت في الأعوام الأولى من حكم الفاطميين (909-1171) أبو فداء 1985:92 .
يذكر أبو العباس أحمد القلقشندي المتوفي عام ٨٢١هـ الموافق ١٤١٨م في كتابه صبح الأعشىفي صناعة الإنشا( الجزء الأول-المقصد الثاني في أنساب العرب )أن من بطون العرب من جذام ، بنو محرمة ، وأنهم بنومحرمة بن زيد بن حرام بن جذام،وأنهم مقيمون بالشرقية من الديار المصرية ،ومن بطون جذام في الشرقية كذلك بنو زيد ين حرام بن جذام .
خرجنا من أريحا العام 1967 بعد أن سمعنا باحتلال الخليل والقدس، لم يكن هذا في حسابنا وخشينا أن يلحقنا الدور، وفعلا ما لبثوا أن نزلوا علينا من "جبال الطيبة"، دخلوا مشاة ودبابات وبدأت الطائرات بإلقاء المناشير فوقنا، اتجهنا شرقا إلى الأردن نسف اليهود الجسر والناس يريدون الخروج بأرواحهم اخذ الناس يغامرون ويقطعون النهر، نحن كنا مع أناس من النويعمة التقينا بهم قبل (الشريعة) قالوا نريد أن نقطع الماء أخذنا نساعد بعضنا في قطع النهر وصل الماء لهذا الحد (مشيرا إلى عنقه) وكانت ليلتنا الأولى في الشونة حيث كان هناك أربع حافلات بانتظارنا ركبنا بها وأوصلتنا إلى الضليل حيث مكثنا يومين بليلتين لم نأخذ سوى حراما واحدا أنا وزوجتي وأربعة أطفال وأعطونا خيمة بعد خمسة أيام.
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|