عائلات ديرسنيد
1. عدد العائلات.
2. أسباب الهجرة.
3. اسماء العائلات.
4. أماكن الهجرة.
5. مكان السكن.
6. مساحة أراضي كل عائلة.
تتكون قرية ديرسنيد من تسعة عشر عائلة, هاجرت طردا إلى قطاع غزة في 30/10/1948م, وليس أدل على إثبات طردهم من قريتهم وطرد كل اللاجئين الفلسطينيين من قراهم ومدنهم ونجوهم مما كتب الشاعر الصهيوني آياكوفنز أحد الناجين من المذبحة النازية الذي أصبح ضابطا ثقافيا في كتيبة غفعاتي إلى سائقي الدبابات في كتيبته في تموز 1948م (لا تترددوا يا أبنائي, فهؤلاء الكلاب القتلة عقوبتهم يجب أن تكون دما , وكلما طاردتم كلاب الدم هؤلاء أحببتم الجمال والطبيعة والحرية, وما كتبته أيضا في تشرين الأول 1948م يقول (الحرية عادلة والدم حلال لأنه ساعة العقاب تنادى الانتقام ,الانتقام , الانتقام.
وما كتبه يوسف فايتس رئيس لجنة الترحيل الرسمية في يومياته في شهر كانون 1948م, أنه يجب أن يكون من الواضح أنه ليس من مساحة في هذا البلد تكفى شعبين, فإذا غادر العرب سيصبح البلد رحبا يتسع لنا, الحل الوحيد هو أرضي إسرائيل, على الأقل الجزء الغربي من الأرض, أي القسم من فلسطين الواقع غربي نهر الأردن دون العرب, ليس هناك تسويه ممكنه بشأن هذه النقطة, ما من وسيلة أخرى إلا بترحيل العرب من هنا إلى البلاد المجاورة ما عدا ربما بيت لحم والناصرة والقدس القديمة, يجب ألا تبقى قرية ولا أي قبيلة, يجب تنظيم الترحيل نحو العراق وسورية وحتى الأردن.
ولتحقيق هذا الهدف يجب تأمين مصادر التمويل, بهذا الترحيل فقط سيصبح البلد قادرا على استيعاب الملايين من إخوتنا اليهود وتزول المشكلة اليهودية, وليس هناك من حل آخر) وفي 28/5/1948م اقترح فايتس على وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه شرتوك تأليف لجنة من ثلاث أعضاء تكون مهمتها العمل على تحويل فرار العرب من البلد ومنعهم من العودة أمرا واقعا, وبعد أن قدر أعضاء اللجنة أنه تم إجلاء سكان 190 قرية و7 مدن أي ما مجموعه 335ألف فلسطيني اقترحوا اعتماد خمس إجراءات من شأنها توطيد عملية الطرد وتوسيعها وهي:
1. تدمير القرى العربية قدر الإمكان خلال العمليات العسكرية.
2. تحريم جميع أنواع الزراعة على الفلسطينيين.
3. توطين اليهود في القرى والمدن الفلسطينية بما يمنع حدوث أي فراغ.
4. وضع تشريعات تمنع العودة، والتفاوض مع البلاد المجاورة في شأن توطين اللاجئين لديها.
5. القيام بحملة دعائية ضد العودة.
وهكذا أدت هذه السياسة الصهيونية إلى:
1- طرد 414ألف لاجئ من 213 قرية قبل إنتهاء الإنتداب.
2- طرد 300ألف لاجئ بعد دخول القوات العربية إلى فلسطين في 15/5/1948م.
3- طرد 76800 لاجئ بين الفترتين.
كما أدت وحسب الكشف الميداني الذي تم عامي 1987 و1990م إلى تدمير 221 قرية تدميرا شاملا وتدمير 134 قرية تدميرا جزئيا وإسكان المهاجرين اليهود في أجزاء من 52قرية, في حين لم يتمكن القائمون على المسح الميداني من الوصول إلى 11 قرية من مجموع القرى التي شملها المسح وهي 418 قرية، أما فيما يتعلق بالمدن فلم يتم تدميرها لتوطين المهاجرون اليهود فيها.
ولم يتوقف مسلسل التهجير والطرد حتى بعد أن تبعثر أهالي قرية ديرسنيد في قطاع غزة بل استمر وذلك لأسباب سياسية تتعلق بالقمع السياسي في دول اللجوء الأول، ونتائج حرب حزيران 1967م وحرب الخليج الأولى والثانية التي أدت إلى بداية التراجع الاقتصادي في المنطقة وإلغاء عقود الكثير من الفلسطينيين وخروج ما يزيد عن 300 ألف فلسطيني من الكويت ومنطقة الخليج , وذلك بحثاً عن جواز سفر يعفيهم من القيود المفروضة على تنقلهم وسفرهم وعملهم خاصة وأن الدول العربية لم تمنحهم حق الإقامة الدائمة أو حتى مجرد حق المعاملة الإنسانية , وهو ما أدى ببعض الأسر من أهالي دير سنيد إلى الهجرة من مصر والأردن ولبنان والإمارات والسعودية والكويت وليبيا والجزائر والعراق إلى تركيا والنمسا وألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة والبرازيل والسويد وهكذا أصيح أهالي ديرسنيد كغيرهم من اللاجئين الفلسطينيين يصنفون إلى:
1- فلسطينيو الشتات: وهم جزء من الشعب الفلسطيني المنفي الذين اندمجوا في المجتمعات المستقبلة ولهم وضع قانوني بواسطة جنسية أو إقامة دائمة وهو ما ينطبق على فلسطينيو الأردن والولايات المتحدة واستراليا والبرازيل وكندا والسويد .
2- فلسطينيو الترانزيت: وهم الذين لهم وضع قانوني مؤقت في مخيمات الشتات في غزة والضفة الغربية ولبنان وسورية والأردن والعراق وينتظرون العودة إلى مدنهم وقراهم أو على الأقل إلى كيان فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967م رغم هشاشة الوضع السياسي والاقتصادي لهذا الكيان في ظل عملية التسوية واتفاقيات أوسلو،ولكن دون التفريط بحق العودة وهذا بالإضافة إلى المهاجرون الاقتصاديون والمهاجرون المنصهرون الذين ذابوا في المجتمعات المستقبلة بسبب الظروف وطول فترة الإقامة في هذا المجتمعات.
أما بخصوص عائلات قرية ديرسنيد التسعة عشر:
1-عائلة أبو القمصان حجازي:
وهي تعود إلى أصول حجازية هاجرت من الحجاز إلى فلسطين ،حيث انقسمت إلى أربعة القسام ،قسم استوطن في قرية بيت نتيف في جبال الخليل وهم عائلة خميس ،وقسم استوطن في مدينة المجدل وهم عائلة أبو صبحه، وقسم استوطن في قرية السوافير وهم عائلة العمصي،وقسم استوطن في قرية ديرسنيد وهم عائلة أبو القمصان حجازي، وقد كانت عائلة أبو القمصان حجازي تقيم في وسط وغرب وشرق القرية باالاضافة إلى بعض الأسر التي خرجت من مسطح القرية واستوطنت في أراضيها الزراعية ،ومن هذه الأسر، أسرة الحاج حجازي علي مصطفى حجازي التي استوطنت في أراضيها الزراعية في قسيمة الجزيرة في شمال غرب القرية ،وأسرة الشيخ خليل علي مصطفى حجازي التي استوطنت في بيارتها في قسيمة الحبل، وأسرة المختار مصطفى علي مصطفى حجازي التي استوطنت بيارتها في قسيمة قرن غزال،وأبناء وأحفاد الحاج محمد أبو القمصان الذين استوطنوا في بيارتهم في قسيمة قرن غزال ،وأسرة شاكر محمود مصطفى حجازي التي استوطنت في أراضيها في قسيمة قرن غزال ،وأسرة علي درويش احمد حجازي التي استوطنت في أراضيها في قسيمة قرن غزال أيضا. وقد كان مجموع ما تمتلكه عائلة أبو القمصان حجازي من أراضي قرية ديرسنيد هو (1272.25) دونماً أي ما يساوي ربع مساحة الأراضي الزراعية بالقرية.
أما بالنسبة للقب أبو القمصان التي أصبحت تعرف به عائلة حجازي فهو يعود إلى الحاج محمد مصطفى خليل حجازي والذي كان والده مصطفى قد تركه لكونه أكبر أبنائه وأقواهم شخصية وأكثرهم ذكاءً ليشرف على أراضيه الزراعية في قرية زيتا في مرج إبن عامر التي كان قد ترك ديرسنيد ليقيم فيها في أواخر العصر العثماني, عندما استدعاه القائمقام في غزة لينصبه مختارا على قرية دير سنيد لما كان يتمتع به من ذكاء وحسن إدارة وتدبير وقوة شخصية وعلاقات اجتماعية واسعة, وعندما جاء محمد إلى دير سنيد كان يلبس ألزى الذي كان يلبسه أهالي المرج ومنطقة الجليل وهو القميص الشروال, ولذلك ولكثرة ما كان يرتدي هذه القمصان سمي أبو القمصان وذاعت شهرته على مستوى المنطقة ووسط وجنوب فلسطين ولكن ليس لكثرت إرتدائة القمصان فقط بل لقوة شخصيته وكرمه وحسن إدارته ورجاحة عقله وسداد رأيه وحسمه وعزمه وقوة شكيمته في حل مشاكل القرية والقرى المجاورة حيث كان ديوانه مقصدا للأصدقاء والأصهار والضيوف وكل عابر طريق وذي حاجة.
2-عائلة الحاج وأبو نصر وعليان والصليبي:
وتتكون من أربعة فروع هي أبو نصر والحاج عبد الرحمن والصليبي وعليان وكانت تقيم في شرق وشمال القرية ما عدا أسرة واحد هي أسرة الشيخ خميس أبو نصر التي كانت تقيم في بيارتها في قسيمة الجزيرة في شمال غرب القرية, وأسرة أخرى كانت تقيم في مدينة يافا وهي أسرة رجب أبو نصر الذي كان يعمل ممرضا في المستشفى الفرنسي, وقد كان مجموع ما تمتلكه هذه العائلة من الأراضي الزراعية في قرية دير سنيد هو (1272.25 دونما( أي ربع مساحة الأراضي الزراعية في القرية.
3-عائلة مسعود:
وقد كانت تسكن في جنوب القرية بحيث كان معظم أحواش هذه العائلة يشتركون في سطح واحد ،وذالك بالإضافة إلى بعض الأسر التي خرجت من مسطح القرية لتقيم في أراضيها الزراعية ومنها أسرة الحاج محمود حسين مسعود وأخيه عبد الهادي التي كانت تقيم في أراضيها الزراعية في قسيمة البنية بين الضفة الشرقية لوادي العبد غربا وخط السكة الحديد شرقا في شمال شرق القرية ،وأسرة الحاج محمد مسعود وأبنائه عبد العزيز وعلي وقاسم الذين كانوا يقيمون في أراضيهم الزراعية في الربوة على الضفة الشمالية لوادي الحسي في قسيمة الذراع في جنوب شرق القرية ،كما كانت عائلة مسعود تمتلك وبالاشتراك مع عائلة جادالله ربع مساحة الأراضي الزراعية بالقرية أي (1272.25) دونما،وهى ترتبط بعلاقة دم وقرابة مع عائلة مسعود في حي التفاح في مدينة غزة.
4-عائلة قرموط:
وهي من العائلات الأساسية في قرية دير سنيد وقد كانت تقيم في محيط بئر هديهد في قسيمة الجزيرة في غرب القرية كما كانت تمتلك بالاشتراك مع عائلات صبح ومطر وأبو عسكر ربع مساحة الأراضي الزراعية في القرية والتي تبلغ (1272.25دونما) نقع معظمها في قسائم قرن غزال وبركة الزيتون والحكر بالإضافة إلى خور أبللنك على حدود قرية سمسم في الشرق, وترتبط عائلة قرموط بروابط الدم والقرابة مع عائلة قرموط في بلدة يطا في جبال الخليل.
5-عائلة صبح:
وهي من العائلات الأساسية في قرية دير سنيد, وكانت تقيم في قسيمة المزيرة في جنوب القرية إلى الغرب من خط السكة الحديد,كان كانت تمتلك بالإشتراك مع عائلات قرموط ومطر وأبو عسكر ربع مساحة الراضي الزراعية في القرية.
6.عائلة جاد الله:
ويعود أصل هذه العائلة إلى قرية المسمية الكبيرة, وقد تركت قريتها وجاءت إلى قرية دير سنيد واندمجت بأهلها عن طريق المصاهرة والنسب, وكانت تقيم في وسط القرية وهي تمتلك ربع مساحة الأراضي الزراعية في القرية بالإشتراك مع عائلة مسعود, كما أنها لاتزال ترتبط مع عائلة النجار في قرة المسمية الكبيرة بروابط الدم والقرابة.
7-عائلة أبودية:
ويعود أصل هذه العائلة إلى قرية جورة عسقلان, وقد تركت قريتها الأصلية وجاءت إلى قرية ديرسنيد واندمجت بأهلها بالجوار المصاهرة والنسب وقد كانت تقيم في بيارتها في قسيمة المزيرة على الضفة الشمالية لوادي الحسي في جنوب القرية إلى الغرب من خط السكة الحديد, كما أنها لاتزال ترتبط بروابط الدم والقرابة مع عائلة أبودية في قرية جورة عسقلان.
8-عائلة أبودية:
ويعود أصل هذه الأسرة إلى قرية يازور في قضاء يافا وتقيم في وسط القرية وهي لا ترتبط بعلاقة قرابة أو دم مع عائلة أبو دية السابقة.
9-عائلة مطر:
وهي من أقدم عائلات قرية دير سنيد, وقد كانت تقيم في جنوب شرق القرية في جنوب غرب طريق بيت جرجا, وهي تمتلك بالإشتراك مع عائلات صبح وقرموط وأبو عسكر ربع مساحة الأرضي الزراعية في القرية.
10-عائلة أبو عسكر:
وتقيم في جنوب القرية وتمتلك بالاشتراك مع عائلات قرموط وصبح ومطر ربع مساحة الأراضي الزراعية في القرية.
11-عائلة الصادي:
وتقيم في جنوب شرق القرية.
12-عائلة أبو قوطة:
وهي من العائلات التي وفدت إلى قرية دير سنيد من قرية القبيبة, وقد كانت تقيم في بيارتها في قسيمة زيتا في جنوب شرق القرية على الضفة الشمالية لوادي الحسي.
13-عائلة سعيد:
ويعود أصل هذه العائلة إلى قرية كفر قليل في جبل نابلس ولكنها انتقلت إلى قرية ديرسنيد بحكم الإنتقال لوظيفي لرب الأسرة الذي إنتقل إلى العمل مديرا لمحطة دير سنيد للسكك الحديدية.
14-عائلة الشعراوي:
ويعود أصل هذه الأسرة على قرية برير.
15-عائلة الشعراوي: (عائلة أبو طربوش)
لا تمت بصلة القرابة لعائلة الشعراوي السابقة.
16-عائلة الدباغة:
ويعود أصل هذه العائلة إلى حي الدرج في مدينة غزة, وهي تقيم في غرب القرية في قسيمة المزيرة إلى الشرق من طريق يافا-غزة المعبدة, وتمتلك أرض زراعية في قسيمة الحبل في شمال القرية.
17-عائلة عبد المنعم:
وتقيم في وسط وشرق القرية.
18-عائلة حماد:
ويعود أصلها إلى قرية بيت حانون وتقيم في جنوب شرق القرية.
19.عائلة أبو سلامة:
وقد كانت تقييم في جنوب شرق القرية.