واصل المغتصبون الصهاينة في الخليل هجماتهم على المواطنين وممتلكاتهم، حيث اعتدوا على المواطنين في منطقتي "البويرة" و"اللتوانة" .
وقالت مصادر ناشطة في مقاومة الاستيطان لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن عشرات المغتصبين اقتحموا منطقة "اللتوانة" شرق يطا وقاموا بتجريف واقتلاع عشرات الأشجار من أراضي تعود لمواطنين من عائلة ربعي.
وأشارت المصادر إلى أن المغتصبين استولوا على أراضي أخرى لم تعرف مساحتها تحديداً تعود لكل من سلمان جبريل ربعي، سلمان سلامة ربعي وربحي احمد ربعي.
وفي الخليل؛ أصيب المواطن وجدي سلطان بجراح طفيفة نقل على إثرها إلى مستشفى الخليل للعلاج، بعدما تعرض للضرب المبرح من قبل مغتصبين من مغتصبة "خارصينا" كانوا يتمركزون على مدخل منطقة "البويرة" شرق المدينة.
وفي نابلس، اقتحم مغتصبون صهاينة مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس واشتبكوا مع الشبان على مدخل وأطلقوا النيران عليهم.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن أعدادا كبيرة من المغتصبين توغلت الى مدينة نابلس قرابة الثانية عشر ليلا بهدف أداء طقوسا دينية فيما يسمونه بقبر يوسف في منطقة شارع عمان القريبة من مخيم بلاطة، إلا أن المغتصبين تسللوا الى المخيم واشتبكوا مع الشبان.
وأكدت المصادر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال توغلت الى المدينة والى المخيم وقامت بعمليات مداهمات وتفتيش واسعة داخل المخيم لإجلاء المستوطنين الذين الى مناطق مختلفة فور دخول الجيش.
وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم قرابة الرابعة فجرا بعد أن أتمت عملياتها.