جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت المرأة في قرية عجور تلبس بشكل عام الثياب الطويلة و المطرزة بالحرير من تفصيلها و تطريزها الشخصي و كان على الثياب رسوم هندسية رائعة و كان من أسمائه : عرقق الدالية / عرق البطة / عرق الجخة /و عرق السنبلة. وكن يضعن على صدورهن قبة مربه و مطرزة بالحريربأشكال هندسية لها أسماء أيضا من أهمها عرق القوس. و كانت هذه الثياب تأتي من مصانع الأنوال اليدوية بشكل مقاطع من المجدل او من غزة أو من الخليل. و تلبس المرأة على رأسها شاشة يقال لها - غُدفه - و تحتها تضع على رأسها ( عّراقية )، تلف شعرها ما بين ثناياها و تكون على هذه العراقية شكات مخيطة من الريالات العثمانية الفضية و الوزريات. و تلبس المرأة في يدها أساور من الفضة - حيدري, او مصري او قوبجي وخواتم فضة و حلقا ذهبيا، و كانت المرأة تتمنطق بحزام من الصوف الأحمر يسمى (قشمير). و يمكن تمييز المرأة المتزوجة من العزباء بواسطة اللباس حيث كانت الفتاة الغير متزوجة يتدلى على جبينها قطعة فضية مستديرة تسمى - ريال أبو ريشة - أو - ريال أبو عبود و تحمل في عنقها قطعة تماثلها ايضا. أما المتزوجة فيتدلى تحت عنقها قطعة ذهب تسمى محنكة أو مخمسية صغيرة الحجم إما خيري أو أرباع و تلبس البنت قبل البلوغ أوقاه رقيقة بدل العراقية. اما العجائز و كبيرات السن فلباسهن اثواب طويلة سودة غير مطرزة و إذا طرزت فإن لونها إما اخضر أو أزرق و على راسها غُدفة ثقيلة و تحتها عّراقية ثقيلة قليلة الزينة و الزخارف و تحت العنق يتدلى ريال فضي من نوع ريال أبوريشة.