قالت عائلة 'أبو أسامة' الرجبي إن أجهزة أمن الاحتلال تستهدف شبابها وأطفالها في حي بطن الهوى (الحارة الوسطى) ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، وأنه لم يبق فرد من العائلة إلا وتم اعتقاله أو إصابته أو الإقامة الجبرية عليه.
وفي هذا السياق، استدعت أجهزة أمن الاحتلال يوم أمس المواطن زهير الرجبي (39 عاما)، الناشط مع مؤسسات حقوقية للتحقيق معه اليوم.
وكان زهير اعتقل في الثامن من هذا الشهر بتهمة الاعتداء على جندي إسرائيلي خلال المواجهات التي وقعت في ذات اليوم في حي بطن الهوى، عقب تحرش جندي إسرائيلي بامرأة فلسطينية.
وقامت قوات الإحتلال حينها بقمع الفلسطينيين بالغاز والرصاص المطاطي، وحطمت ممتلكات المواطنين، من ضمنها ممتلكات زهير الرجبي الذي تم مصادرة أجهزة الكاميرات والحاسوب الخاصة به والاعتداء على زوجته بالضرب واعتقاله وآخرين من بطن الهوى.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت واعتدت على أشقاء زهير الرجبي وأفراد أسرهم خلال المواجهات التي اندلعت في الآونة الأخيرة، وتم اعتقال كل من سامي وجاد الله ومنذر وصهيب ولؤي الرجبي كما أصيبت كل من السيدة نورة الرجبي وطفلتها ندى والعديد من أفراد هذه العائلة التي تجاور مبنى آل أبو ناب الذي تستهدفه الجماعات اليهودية المتطرفة وسلطات الاحتلال على حد سواء كما أنها قريبة من البؤرة الاستيطانية 'بيت العسل' والبؤرة الأكبر 'بيت يوناتان'.
ولا يزال العديد من شباب وأطفال عائلة الرجبي رهن الاعتقال على خلفية المشاركة في المواجهات ضد قوات الاحتلال في المنطقة.