اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الإثنين 19/8/2019، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المستوطنين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في باحات المسجد الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس، إن 76 مستوطنًا بينهم 30 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وأضاف أن المستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية في المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، لافتًا إلى اقتحام عنصرين اثنين من مخابرات الاحتلال المسجد.
ولا تزال شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى تضيق الخناق على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية قبيل دخولهم إليه.
وصعّد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على رواده وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن 2233 مستوطنًا متطرفًا وطالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال تموز/ يوليو الماضي، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وسط تضييقات على دخول المسلمين للمسجد باحتجاز هوياتهم وإخضاعهم للتفتيش.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في محاولة لبسط سيطرتها الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
المصدر: وكالة صفا