جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
كيالية الأردن
أما بالنسبة لديوان آل الكيالي في الأردن فكان له إنجازات ممتازة فقد انبرى نفر كريم من ابناء وسيدات العائلة بإلحاق الأجيال الجديدة باصولهم الثابتة، ورسموا منهجاً قويماً بالحاق الفروع بالأصول ولم يخرجوا قيد أنملة عن النهج الذي سارعليه الأسلاف عبر المئات من السنين فأخرجوا شجرة بالغة الدقة عنوانها: آل الكيالي – فرع فلسطين والأردن صدرت عن الديوان سنة 1418هـ الموافقة لسنة 1997م. وقد بذلوا جهوداً مضنية شهوراً عدة، كل ذلك من اجل أن تكون للأجيال القادمة منارة مضيئة وواضحة، واستندوا في ذلك بالعديد من الشجرات القديمة. نعم، جاءت هذ الشجرة وافية الدقة والتدوين، ولم تقتصر على المعلومات الواردة فيها على كيالية الأردن وفلسطين بل شملت كافة فروع العائلة في بلاد الشام والعراق وتركيا والهند، فهي شجرة راعت إضافة الأجيال القادمة باصولها وكذلك الربط المحكم بالفروع الأخرى المنتشرة وبذا خرج هذا العمل حائزاً على الشروط والضوابط بشكل يدعو إلى التقدير. وهناك أمر لابد من الإشارة إليه بكل التقدير والإجلال ورد في مقدمة الأستاذ العلامة محمد فوزي الكيالي التي ضمنها كتاب "البيت لكيالي" ومما جاء فيها: وإذا كان الانتساب إلى هذ الدوحة الكريمة يمنح صاحبه الكثير من الشرف والفخر، فإنه يلقى فوق كاهله .. اثقل التبعات وأعظم المسؤوليات، وهو أن يكون في خلقه وسلوكه جديراً بهذا الشرف العظيم، وأهلاً لهذا النسب الكريم. جعلنا الله ممن يستحقون أن تكون لهم صلة برسول الله الكريم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى آله وعلى صحبه وعلى تابعي صحبه وعلى تابعي تابعي صحبه وسلم) الذي أخرج العرب من ظلمات الجهالة إلى نور الحضارة والحق والعدل. ووحد كلمتهم ورفع رايتهم وأعلى شأنهم [كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون المعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله] صدق الله العظيم. نعم ايها الأخوة والأخوات ما سبق هو ما نريد التأكيد عليه وقد أجمع الأخوة والأخوات في ديوان آل الكيالي في عمّان أن من واجب الجميع التحلي بالأخلاق الحسنة والمسلك القويم والابتعاد عن العصبية وأن يكونوا القدوة الحسنة في مجتمعاتهم وأينما كانوا. وان يكونوا بناة خير قولاً وعملاً.