أجلت ما تسمى المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة القدس المحتلة يوم الخميس (7-10-2010) محاكمة الأشقاء المعتقلين من عائلة العيساوي-شرين، ومدحت، ورأفت- حتى السادس عشر من الشهر القادم.
وقال والد المعتقلين الحاج طارق العيساوي: إن المحكمة المركزية الصهيونية رفضت الإفراج عن الأشقاء المعتقلين في سجونها على الرغم من عدم تقديم النيابة أية أدلة ثبوتية لإدانتهم واستمرار اعتقالهم.
وطالب العيساوي المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل العاجل لوضع حد لإجراءات الاحتلال التعسفية بحق أسرته والإفراج عن أبناءه الخمسة المعتقلين.
يذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل المحامية شيرين العيساوي -بدون محاكمة- وأربعة من أشقائها هم: شادي-أسير سابق لمدة 10 سنوات-، وسامر –محكوم بالسجن لمدة 30 عاماً-، ورأفت، ومدحت، يقبعون في الأسر دون محاكمة، وذلك بعد أن فقدت العائلة ابنها فادي، الذي استشهد في المظاهرات الغاضبة التي تلت مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف.
وتتهم سلطات الاحتلال المحامية العيساوي بأنها كانت تنقل أموال "الكنتينا" لأسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارة، معتبرة ذلك نوعاً من أنواع دعم الإرهاب، علما أن العيساوي كانت تقوم بذلك بشكل علني، ومن خلال تعاقد رسمي مباشر.