جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
بالتعاون والتنسيق مع " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " قام أهالي البعينة بإعداد وتحضير أكثر من 2200 وجبة إفطار للصائمين والتي قدمت للصائمين في المسجد الأقصى المبارك ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان 2010 م، ويأتي ذلك ضمن مشروع " إفطار الصائم في المسجد الأقصى المبارك " الذي تقوم عليه " مؤسسة الأقصى" بإشراف كامل من دائرة الأوقاف في القدس . هذا وتم تحضير الوجبات في القاعة الكبرى في مسجد البعينة ، وقام بإدارة المشروع الشيخ جمال عبد الهادي سليمان، حيث قام بتوفير جميع المستلزمات وإدارة ورشة الطبخ بالتعاون مع أهل الخير في قرية البعينة ومع أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها ومحبيها، وقد قام على عملية الطبخ الشيف حسني نجيدات وعدد من المساعدين والمتطوعين، هذا وقام عدد من أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها في القرية بتعليب الوجبات في عبوات وصناديق خاصة، وتمّ نقل هذه الوجبات إلى المسجد الأقصى مع جميع المستلزمات في سيارات خاصة وتقديمها مساء اليوم الأحد للصائمين في المسجد الأقصى المبارك . وفي حديث مع الشيخ جمال عبد الهادي سليمان قال :" إن من افضل ما نقوم به في شهر رمضان هو التقرب الى الله بالطاعات ، ومن الطاعات تفطير الصائم ، فكيف إذا كان هذا في المسجد الأقصى المبارك ، وها هي البعينة تقدم ما تجود به النفس من اجل المسجد الأقصى ، ومن أجل تحضير وجبات الإفطار في المسجد الأقصى ليلة القدر ، وهنا لا بد ان نقدم شكرنا لكل المتبرعين من الأهل ومن أصحاب الحوانيت ، ونشكر الشيف حسني نجيدات ومساعديه ، وكل الأخوة المتطوعين من عموم اهل البلد وأبناء الحركة الإسلامية ومناصريها " . أما الشيف حسني نجيدات الذي كان منهمكا جدا بترتيب عملية الطبخ ومراحلها فقال :" نقول ونحن نتبرع بالطبخ للمسجد الأقصى والصائمين فيه ، ان الغالي والنفيس فداء للمسجد الأقصى المبارك ، ومفخرة لنا ان نكون ممن يقوم على خدمة المسجد الأقصى ، وسنواصل عملنا هذا ما دام فينا جفن يرمش " . يذكر أن " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ستقدم اليوم الأحد وبمناسبة " ليلة القدر " أكثر من 35 ألف وجبة إفطار للصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك . كما ستقوم " مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى " بتسيير نحو 200 حافلة عبر " مسيرة البيارق " لنقل المصلين من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك ، هذا بالإضافة الى المصلين الذين سيصلون الى المسجد الأقصى عبر سياراتهم الخاصة ، كل ذلك بهدف التواصل وإحياء المسجد الأقصى في رمضان وخاصة " ليلة القدر " .