الموقع
كانت القرية تقع على بعد نحو 5 كلم من شاطئ البحر, في السهل الساحلي الأوسط من القرى المهجرة قضاء يافا . وهي من القبائل التي سكنت تلك المنطقة في العصور المتأخرة، وقد سكنوا في منطقتين على ضفاف نهر العوجا الشماليةقبيل مصبه في البحر بـ 3كم للجماسين الغربي ، و6كم للجماسين الشرقي .
أصول السكان
تتاخمها المستنقعات ويعني القسم الأول من اسمها مربي الجواميس وهو حيوان يشبهالبقرة إلا انه اكبر حجماً بينما يميزها توأمها الجماسين الغربي والجماسن الشرقية كلهم من المسلمين وأصلهم بدو هاجروا من غور الأردن, وربما كانوا وصلوا الى المنطقة المجاورة لموقع القرية في القرن السادس عشر. ويقال بأن الجماسين قدموا إلى هذه المنطقة من الغور واستقروا فيهاوالمعلوم أن هناك فخذاً يسمى جماسة من عشيرة السبخة إحدى عشائر محافظة دير الزورالسورية
عهد الدولة العثمانية
وقد ورد ذكر الجماسين ضمن الدفاتر العثمانية والتي تعود لعام 1005هـ/1596م ضمن ناحية قاقون إحدى نواحي لواء جبل نابلس،وهم يتبعون نظام أميرلواء،وكانت أعدادهم 34 أسرة ومجردين،ويقدمون ما مجموعه6060 آقجة،منها 1200 رسم عروسوعقوبات و300 ماعز ونحل،و4560آقجة جاموس. وهذه المنطقة هي ما يعرف بقضاء طولكرم،ولا تشمل قضاء يافا الذي كانيقيم فيه الجماسين قبيل نكبةعام1948م.
بناء البيوت
وكان مسكنهم المميز المعروف (الخوص), عبارة عن كوخ مخروطي أو هرمي الشكل مصنوع من جذوع الشجر وأغصانها, وإن كان بعض منازل القرية مبنيا بالطوب.
التعليم
كان أبناء الجماسين يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونس.
موارد الرزق
وكانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان القرية, إذا كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا, ويستخدمونها في جر العربات وسواها. وكانوا يعنون أيضا. فضلا عن تربية الحيوانات بزراعة الحمضيات والحبوب ومحاصيل أخرى. في 19441945, كان ما مجموعه 53 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و 40 دونما للحبوب و193 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان نفر من سكانها يعمل أيضا في بساتين الحمضيات خارج القرية, ولا سيما في البساتين التي يملكها الألمان في سارونا.
احتلالها وتهجير سكانها
من المرجح أن تكون الجماسين وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل الانتداب البريطاني في 15 أيار مايو 1948. إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع.
القرية اليوم
طغى تمدد البناء في تل أبيب على الموقع كله, ما خلا بضع رقاع يتناثر فيها الحطام والركام, وتنبت فيها أشجار السرو و التين وشوك المسيح ونبات الخروع. ولا تزال بضعة منازل عربية قائمة, وقد دمجت في شبكة شوارع تل أبيب الى جانب الأبنية السكنية والتجارية اليهودية الجديدة
1- عائلة ابوليل
2- عائلة ابوعياش
3- عائلة مسيمي
4- عائلة ابوذراع
5- عائلة ابوسريس
6- عائلة ابوشلال
7- عائلة حنون
8- عائلة ابوحمدان
9- عائلة ابورزق
10- عائلة ابو علي
11- عائلة مراحيل
12- عائلة ابو زيدان
13- عائلة ابوشحادة
14- عائلة اشتيوي
15- عائلة ابوعوض
16- عائلة سروجي
17- عائلة ابوعرب
18- عائلة ابوصبيحة
19- عائلة رياحي
20- عائلة ابوالريش
21- عائلة العدوي
22- عائلة ابوالاسمر
23- عائلة سحلوب
24- عائلة ابومريم
25- عائلة ابو داود
26- عائلة السماك
27- عائلة ابو هدبه
موطن الشتات
تشتت الفلسطينيون عقب اعتداء الاحتلال الإسرائيلي عليهم عام 1948 بين ربوع الوطن المختلف، وانتقلوا من ارض فلسطينية إلى أخرى فلسطينية أيضا، وشكلوا لأنفسهم تجمعات والتي عرفت بمخيمات اللجوء، والتي تشكلت معظمها عام 1950 على أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية شمال الضفة الغربية وغربها، وفي مختلف مناطق قطاع غزة.وفي شمال الضفة الغربية وبالتحديد في مدينة نابلس أقيمت ثلاثة مخيمات يوجد معظم عائلات الجماسين هي مخيم بلاطة وهو اكبر مخيمات الضفة، ومخيم عسكر بقسميه القديم والجديد وهي في الجهة الشرقية لمدينة نابلس، وما عرف بمخيم عين بيت الماء أو مخيم رقم 1 وهو غرب المدينة ،وعند النكسة سنة 1967 هاجر بعض العائلات الى الاردن واستقروا في مخيم الحسين ومخيم البقعة وبعض من العائلات هاجرة الى الكويت لطلب الرزق .
تم إضافة هذه المادة من قبل نواف ابو عياش