أقرّت بلدية الاحتلال في القدس، مؤخرًا، بضغوط من مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيليّة"، بنيامين نتنياهو، خطّة لتوسعة "الساحة المختلطة" من حائط البراق.
وذكرت مصادر أن المستشار القضائي لبلديّة الاحتلال في القدس عارض التوسعة أول الأمر، إلا أنّه تراجع الأسبوع الماضي، بعد ضغوطات مكتب نتنياهو، بذريعة أن هناك بندًا يتيح للسلطات توسيع مبانٍ لملاءمتها مع ذوي الاحتياجات الخاصّة، بدون الحصول على موافقات بناء.
والتمس علماء آثار للمحكمة العليا بادّعاء أن أعمال الترميم في الموقع الأثري غير قانونيّة، وأن نتنياهو يخشى أنّه إن لم تجرِ توسعة الساحة المختلطة، فستقرر المحكمة العليا إقامة صلاة مختلطة في الساحة الكبرى لحائط البراق، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى أزمة حادّة مع الأحزاب الحريديّة.
وتشمل الخطّة التوسعة التي كشفت عنها "هآرتس" توسعة "الساحة المختلطة"، بالإضافة إلى توسعة الطريق المؤدي إليها، وتركيب لوازم عبور ذوي الاحتياجات الخاصّة.
وأقيمت الساحة المختلطة في حائط البراق، عام 2016، في مسعى من حكومة الاحتلال إلى الفصل بين المصلّين الأرثوذكسيين، الذين يحرمون اختلاط النساء بالرجال أثناء الصلاة، وبين المصلّين الإصلاحيين والمحافظين، الذين أُنشئت لهم الساحة، بالإضافة إلى إمكانية أن تصلي النساء فيها.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام