الموقع:
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 4
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 675
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية
|
عربية
|
يهودية
|
مشاع
|
الإجمالي
|
9713
|
0
|
5422
|
15135
|
في عام
|
1931
|
1944/1945
|
عدد السكان
|
213
|
310
|
عدد المنازل
|
39
|
-
|
الاستخدام
|
مزروعة
|
مبنية
|
4636
|
27
|
السموعي قبل سنة 1948
كانت القرية تنتصب على السفح الشرقي لجبل زبود وتشرف على صفد من جهة الشرق. وكانت تبعد نحو 100م إلى الغرب من طريق صفد ـ عكا العام. في سنة 1596، كانت السموعي قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 308 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب ومعصرة كانت تستعمل لعصر الزيتون أو العنب [ Hut and Abd] وقد قيل عن عالم الكتاب المقدس الأميركي إدوارد روبنسون، عندما مرّ بالمنطقة في أواسط القرن التاسع عشر، إن السموعي تقع على (طريق مستوية وسهلة نسبياً) [Robinson 185:72] أما غيران [guerin]، الذي رأى القرية في سنة 1852، فقال إن عدد سكانها 100 نسمة وهم من المسلمين وعندما وصل مؤلفو كتاب (مسح فلسطين الغربية) [The Surver of westren Palestine] إلى القرية في سنة 1877، كان عدد سكانها 200نسمة، وكانت قائمة على تل. وكان فيها مقام لشيخ يدعى محمد العجمي بالإضافة إلى بضعة صهاريج. وكان يبدو أن الكثير من منازلها الحجرية بني بمواد قديمة [swp(188)I:200.25].
كانت السموعي على شكل مستطيل قليل العرض. وكان عرب المضاربة من البدو يضربون خيامهم جنوبي شرقي القرية، كلما مروا بالمنطقة في دورة ترحالهم السنوية. وكان سكان السموعي في معظمهم من المسلمين، وفيها مسجد وبضع ينابيع عذبة. وكان ينبوع منها، في الجهة الشمالية، يمد سكان السموعي بمياه الشرب التي كانت تخزن في ثلاثة خزانات مياه بناها سكان القرية. وكانت بساتين الزيتون والأشجار المثمرة تزرع في الأراضي الواقعة جنوبي القرية. في موسم 1942/1943، كان شجر الزيتون بغطي مساحة 170 دونماً وفي 1944/1945 كان ما مجموعه 4204 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و422 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد لاحظ المنقبون عن الآثار وجود بناء خرب ذي أعمدة، وهذا يدل، مع غيره من البقايا المعمارية، على أن الموقع كان أهلاً في الماضي.
احتلالها وتهجير سكانها:
يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن السموعي أخليت، كلياً أو جزئياً، في أيار/مايو1948، لكنها لم تحتل إلا في تشرين الأول/أكتوبر من تلك السنة. والمرجح أن يكون سبب فرار السكان أصلاً، في أيار 12 /مايو، سقوط صفد في العاشر من ذلك الشهر بان سقوط المدينة ـ فضلاً عن حملة الحرب النفسية التي شنها الهاغناه، وما دأبت عليه في تلك الفترة من قصف قرى المنطقة بمدافع الهاون ـ قد أدى إلى نزوح سكان كثير من قرى الجليل الأعلى في ذلك الزمن [M:1231] في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وقعت السموعي ضمن نطاق جيب كونته وحدات الجيش الإسرائيلي التي تلاقت في سباق عملية حيرام (انظر عرب السمينة، قضاء عكا) واستناداً إلى موريس، فإن القرية قاومت الهجوم الإسرائيلي بعض المقاومة وهو يستدل على ذلك بإشارة وزارة شؤون الأقليات الإسرائيلية إلى السموعي باعتبارها مثالاً لقرية قاومت الاحتلال، ولذلك (هجرت ـ إما بالفرار وإما بالفرار الجزئي والطرد أيضاً) وليس ثمة تفصيلات أخرى غير هذه[m:22].
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
في سنة 1949 أنشأت إسرائيل مستعمرة كفار شماي (193262) إلى الشرق مباشرة من موقع القرية، وعلى أراضيها كما أسست مستعمرة اميريم (192260) في سنة 1958، على أراضي القرية أيضاً، لكن إلى الجنوب من الموقع [M:195]. على الجهة الجنوبية من جبل الأربعين.
المستعمرات على أراضي السموعي
1ـ كفار شماي (السموعي)([1])
موشاف. يتبع العامل الشرقي. أسسه 1949 يهود مهاجرون من اليمن. سكانه239 (1961 ).في مقاطعة صفد في أوساط الجليل الأعلى قرب ميرون على طريق عكا.
2ـ آمريم([2])
قرية عمل. أسست 1950 ثم أعيد تنظيمها1958. لا يقيم فيها إلا النباتيون والطبيعيون وبعض العائلات الأمريكية المسيحية التي تتبع الوصايا العشر بحذافيرها سكانها 78 (1961) في مقاطعة صفد تطل على بحيرة طبريا وجبل الطابور على طريق عكاـ صفد.
تنتج الفواكه والبهارات والمكسرات.
________________________________________
([1])أقيمت على أراضي السموعي من الجهة الشرقية لتلة السموعي.
([2])أقيمت على أراضي السموعي على السفح الجنوبي لجبل الأربعين.