اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الثلاثاء17/10/2017، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ووسط قيود على دخول الفلسطينيين.
وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة اقتحامات المستوطنين الصباحية، علمًا أنها فتحته الساعة السابعة والنصف صباحًا، وأمنت تلك الاقتحامات بعد انتشارها بكثافة في باحات المسجد وعند أبوابه.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس بأن 62 مستوطنًا و17 من طلاب المعاهد والجماعات اليهودية و15 مما يسمى "ضيوف الشرطة الأمريكان" اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضح أن ثلاثة من ضباط الاحتلال وأحد موظفي الآثار الإسرائيليين اقتحموا أيضًا المسجد، حيث قام موظف الآثار بتصوير الساعات الكهربائية التي تم تركيبها حديثًا على أبواب المسجد.
وأشار إلى أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه، فيما حاول بعضهم أداء صلوات وطقوس تلمودية في باحات المسجد، لافتًا إلى أن 879 سائحًا أجنبيًا اقتحموا أيضًا المسجد.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين للأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند الأبواب.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
المصدر: وكالة صفا