اقتحم مئات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء 25/9/2018، باحات المسجد الأقصى بحماية عسكرية إسرائيلية.
وأفاد بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن شرطة الاحتلال سمحت لمئات المستوطنين باقتحام الأقصى والتجول في باحاته، وأداء طقوس تلمودية، احتفالا بـ "عيد العرش" العبري.
وأوضح البيان، أن أعضاء من جماعة "طلاب من أجل الهيكل" شاركوا في الاقتحامات وردّدوا "النشيد الوطني للاحتلال" في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
وأكدت اعتقال شرطة الاحتلال لموظفي الإعمار؛ أنس البداغ، وعلي بكيرات، من على سطح مسجد قبة الصخرة، كما اعتقلت الشاب محمد الحموري بالقوة من داخل الباحات أثناء أدائه الصلاة.
وأشارت إلى تسليم الموظف في دائرة الأوقاف "قسم الإطفائية" عماد عابدين، استدعاء للتحقيق معه يوم غد في مركز "القشلة" غرب القدس.
وأكدت أن شرطة الاحتلال أغلقت "باب المغاربة" الذي تسيطر عليه بشكل كامل منذ سنوات، بعد السماح لـ 420 مستوطناً باقتحام الأقصى، حيث قامت القوات الخاصة المدججة بالسلاح بمرافقتهم وتأمين الحماية لهم.
ومن المرجّح أن يرتفع عدد المستوطنين خلال نهار اليوم بسبب سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين بجولة اقتحام أخرى عقب الانتهاء من صلاة الظهر.
ولتأمين اقتحامات المستوطنين ومنعاً لعمليات التصدي من قبل المقدسيين أو حراس المسجد الأقصى، فقد عملت الشرطة الإسرائيلية منذ عشرة أيام على استدعاء عشرات الفلسطينيين للتحقيق، وتسليمهم أوامر إبعاد عن الأقصى ما بين أسبوع وأسبوعين.