باسم خندقجي أسير فلسطيني كسر القضبان بالأدب وفاز بجائزة الرواية العربية
آخر تحديث: 29/9/202405:32 م (بتوقيت مكة المكرمة)
الأسير الفلسطيني باسم خندقجي طوّر موهبته الأدبية من وراء قضبان سجون الاحتلال (مواقع التواصل الاجتماعي)
باسم خندقجي، مناضل فلسطيني ولد عام 1983 ودرس في قسم الصحافة والإعلام بجامعة النجاح الوطنية في مدينة طولكرم، اعتقلته قوات الاحتلال في سنته الجامعية الأخيرة عام 2004، وحكم عليه بالمؤبد ثلاث مرات.
بدأ كتاباته الأدبية في سجنه، واستمر في الإبداع إلى أن حصل في أبريل/نيسان 2024 على الجائزة العالمية للرواية العربية بالدورة الـ17 عن روايته "قناع بلون السماء".
المولد والنشأة
ولد باسم صالح محمد أديب خندقجي في مدينة نابلس يوم 22 ديسمبر/كانون الأول 1983. وله أخوان هما أديب ونضال، وأختان هما أماني وآمنة.
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المعري الأولى، وانتقل إلى مدرسة الملك طلال، وحصل منها على الشهادة الثانوية.
بدأ دراسته في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح، لكنه غيَّر تخصصه الجامعي إلى قسم الصحافة والإعلام لاحقا.
إعلان
في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2004 نفذت المقاومة عملية فدائية في سوق الكرمل في الحي التجاري بمدينة تل أبيب، قُتل على إثرها 3 إسرائيليين وجُرح أكثر من 50 منهم.
باسم خندقجي حكمت عليه إسرائيل بالسجن مدى الحياة ثلاث مرات (الصحافة الفلسطينية)
كان باسم خندقجي ضمن من اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بتهمة التخطيط لهذه العملية وتنفيذها. وقد تم اعتقاله قبل تخرجه من الجامعة، واستمر احتجازه دون محاكمة حتى 7 يونيو/حزيران 2005، ثم حُكم عليه بالسجن مدى الحياة ثلاث مرات.
كما حكمت عليه محكمة الاحتلال بدفع 11.6 مليون دولار تعويضا لعائلات القتلى، وتم سجنه في سجن هيداريم.
ومن السجن، أكمل خندقجي دراسته في جامعة القدس، وكانت رسالة تخرجه عن "الدراسات الإسرائيلية في العلوم السياسية"، وذلك بالتزامن مع بدايات إبداعه الأدبي في الرواية والشعر.
الأعمال الأدبية والمؤلفات
بدأ خندقجي حياته الأدبية بكتابة 10 مقالات تحمل عنوان "مسودات عاشق وطن"، ثم أنهى كتابا بعنوان "وهكذا تحتضر الإنسانية"، وتناول فيهما التجربة اليومية للمعتقل الفلسطيني داخل سجون الاحتلال والهموم والمصاعب التي يواجهها.
كما أصدر لاحقا مجموعتين شعريتين هما "طرق على جدران المكان" و"شبق الورد إكليل العدم"، ومجموعة شعرية أخرى بعنوان "أنفاس قصيدة ليلية" عام 2014، ثم بدأ فيما بعد رحلة كتابته الروائية برواية "مسك الكفاية.. سيرة سيدة الظلال الأولى".