هدمت بلدية الاحتلال في القدس، الثلاثاء15/8/2017، بناية في بلدة العيساوية بشرق القدس؛ بداعي "البناء غير المرخص".
وشرعت جرافتان تابعتان لقوات الاحتلال صباح اليوم، معززتان بآليات عسكرية ووحدات من عناصر الشرطة، بهدم بناية تجارية وسكنية تعود ملكيتها للمواطن عبد الله حمدان في قرية العيساوية بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن طواقم البلدية التي يديرها الاحتلال معززة بقوات من الشرطة، فرضت حصارا في محيط البناية السكنية، ومنعت المواطنين من الاقتراب أو الاحتجاج، قبل أن تهدمها الجرافات، وأن حوالي 500 جندي صهيوني اقتحموا القرية منذ ساعات الفجر الأولى، وحاصروها، ومنعوا العمال الخروج إلى أعمالهم، وأغلقوا كل مداخلها.
وبحسب عائلة حمدان؛ فقد شيدت البناية التجارية والسكنية قبل 10 سنوات، على بناء قديم، وفيها شقق سكنية، ومحال تجارية.
وقال محمد أبو الحمص، عضو لجنة الدفاع عن بلدة العيساوية: إن "عملية الهدم تمت دون سابق إنذار؛ وبداعي البناء غير المرخص، بعد إلقاء محتويات الشقة والمحلين التجاريين في الشارع".
وتابع "البناية موجودة في مكان يسمح البناء به؛ إذ تحيط بها أبنية سكنية بعضها مقامة منذ أكثر من 80 سنة".
ورأى أبو الحمص أن "الهدم هو سياسة عقاب جماعي، إذ تقدمنا كسكان في البلدة منذ أكثر من 18 سنة بخارطة هيكلية للبلدة إلى البلدية، ولكنها تماطل في المصادقة عليها".
ولفت إلى أن "نحو 200 شقة في البلدة مهددة بالهدم"، مضيفا" تم هدم وتجريف 16 منزلا ومنشأة منذ بداية العام الجاري في البلدة بداعي البناء غير المرخص".
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، إن بلدية الاحتلال تقلل رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين في القدس؛ بهدف تقليص أعدادهم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام