أكّدت منظمة الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت ما يزيد على ألف وثلاثمائة طفل فلسطيني منذ بداية العقد الماضي.
وأوضح ريتشارد فولك، المقرر الأممي المعني بأوضاع حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن قوات الاحتلال قتلت ألف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين طفلاً فلسطينيًا خلال عمليات عسكرية مباشرة وعمليات إطلاق رصاص بشكل تعسفي منذ عام 2000 لغاية الآن، مشيرًا إلى أن سبعة عشر طفلاً من هؤلاء قتلوا خلال العام الماضي (2010)، بينما كانوا يقومون بجمع الحصى في المنطقة الحدودية بقطاع غزة لمساعدة عائلاتهم في إعاددة إعمار منازلهم، في ظل رفض سلطات الاحتلال السماح بإدخال مواد البناء إلى القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة "قدس برس" عن فولك قوله، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمان، الإثنين (2/5)، أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها حوالي مائتين وستة وعشرين طفلًا فلسطينيًا، بشكل تعسفي دون توجيه أي تهم محدّدة لهم، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الكيان الصهيوني هو أحد الموقعين على القانون الإنساني الدولي الذي لا تلتزم به وتواصل رغمًا عنه ممارساتها "اللا إلانسانية" المختلفة بحق الاطفال.
وفي السياق ذاته، أكد المسؤول الأممي، الممنوع من دخول الأراضي المحتلّة بقرار صهيوني، أن استمرار حصار غزة وتصعيد سياسات الاحتلال وانتهاكاته، قد أدى إلى تدهور كبير في أوضاع حقوق الانسان على الصحة العقلية والجسدية للأطفال في القطاع.
وطالب فولك الأمم المتحدة ببذل جهودها لحمل الكيان على الالتزام بالقوانين الدولية، معتبرًا أن "التناقض في تطبيق القوانين الدولية لدى الحكومة الإسرائيلية يؤشر على "التمييز العنصري الممنهج ضد الفلسطينين".
المصدر: وكالات