ذكرت مصادر فلسطينية انها رصدت الانتهاكات والممارسات الاستيطانية والاعتداءات التي يقوم بها جنود الاحتلال ومستوطنوه على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال شهر حزيران الماضي.
وكانت حصيلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته كما يلي:
- 36 عملية اعتداء على المواطنين، منها أعمال الضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وإلحاق الخسائر البشرية والمادية الفادحة بالمواطنين، وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن إصابة 207 مواطنين، أصيب معظمهم أثناء مسيرات الاحتجاج الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان في بلعين ونعلين والمعصرة.
- ثمانية اعتداءات استيطانية، من بينها خطط ودراسات لبناء 6400 وحدة سكنية، يتركز معظمها حول مدينة القدس الشرقية في مستوطنات رامات شلومو، وبسجات زئيف وجيلو، كما تم مصادرة 189 دونما من أراضي قرية قريوت في محافظة نابلس.
- 53 انتهاكا للمستوطنين الإسرائيليين، تمثلت في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب، والاعتداء على أراضيهم الزراعية بالحرق أو بتجريف الأشجار، أو بإغراق المزروعات بالمياه العادمة.
- 126 عملية اقتحام ومداهمة للقرى والبلدات الفلسطينية، قام خلالها جنود الاحتلال بمداهمة منازل المواطنين، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
- 125 مواطنا تعرضوا للاعتقال.
- 35 إخطارا بالهدم، وأمرا بإخلاء المنازل والأراضي بحجج متعددة.
- 56 حاجزا متنقلا على طول الطرق والبوابات الرئيسية للبلدات الفلسطينية.
- 25 نشاطا تهويديا في القدس، حيث استمرت أعمال الحفريات، وعمليات الضغط على المواطنين الفلسطينيين في القدس، في سياق محاولات الحكومة الإسرائيلية لتهويد القدس.
- استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفيما يلي عرض موجز للانتهاكات الإسرائيلية:
القصف، وإطلاق النار، والاعتداءات الجسدية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين بالقصف العشوائي بقذائف المدفعية والدبابات، وإطلاق الرصاص من المدافع الرشاشة الثقيلة، بالإضافة إلى ضرب المواطنين على أيدي الجنود الإسرائيليين، وإطلاق قنابل الغاز على جموع المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في العديد من البلدات والقرى الفلسطينية، كما يحدث في بلعين ونعلين، وقد سجل شهر حزيران 36 اعتداء، أسفرت عن سقوط 207 جرحى، وفيما يلي عرض لبعض هذه الاعتداءات:
• 2/6/2011 ، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المشاركين في المسيرة الأسبوعية لمناهضة الجدار والاستيطان؛ ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح، وإصابة العشرات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
• 7/6/2011، في شمال غزة أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي (المتمركزة داخل أبراج المراقبة على الشريط الحدودي في محيط معبر بيت حانون 'إيرز' الأعيرة النارية بشكل كثيف، باتجاه مجموعة من المتظاهرين والمتضامنين الأجانب الذين تواجدوا شمال 'مكب نفايات' شمالي مدرسة الزراعة التابعة لجامعة الأزهر، وذلك بعد وصولهم لمسافة تقدر بحوالي 300 متر عن الجدار الفاصل في المنطقة المذكورة؛ ما أدى لإصابة محمد أسامة عثمان 19 عاما في الرقبة والصدر (أسفل القلب)، وفي القدم اليمني، وقد تم نقله على أثرها؛ لتلقي العلاج داخل مستشفى بيت حانون الحكومي.
• 9 و10/6/2011، اعتدى المستوطنون بالضرب على مواطنين من خربة أم الخير في بلدة يطا جنوب الخليل وطرودهما، ومنعوهما من مواصلة رعيهما للأغنام، وأرغموهما على العودة إلى مساكنهما.
• 10/6/2011، أطلق المستوطنون النار على المزارع علي عوض عياد، في عين البيضا الواقعة على أراضي بيت أمر بالخليل، كما أضرموا النار في أرضه المزروعة، والمقدرة بثلاث دونمات ومنعوه من الوصول إليها.
• 11/6/2011، قام المستوطنون بالاعتداء بالضرب المبرح على المواطن مراد عبد الرحمن العتال، 24 عاما، كما قاموا برشق سيارته بالحجارة، وذلك في منطقه الدبويه في الخليل، وتم نقله على أثرها للمشفى الحكومي بالخليل.
• 11/6/2011، اعتدى جنود الاحتلال على المواطن أحمد حريزات 24 عاما من منطقه (جنبا)، جنوب مدينه الخليل، وأصيب نتيجة ذلك، برضوض مختلفة.
• 12/6/2011، اعتدى جنود الاحتلال على الطفل، علي عبيد 15 عاما من العيسوية في محافظة القدس، وتم نقله إلى مستشفى هداسا مثقلا بالجراح، كما رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه حتى اللحظة.
• 11/6/2011 ، قام المستوطنون بإطلاق النار المكثف، أمام منزل محمد عودة شبانه، الواقع في قرية سنجل بمحافظة رام الله، وحطموا زجاج نوافذ المنزل، وغادروا المكان.
• 11/6 /2011، أصيب المواطن يوسف القاق 65 عاما من قرية كفر مالك بمحافظة رام الله، برصاص جنود الاحتلال أثناء مواجهات مع المستوطنين وجنود الاحتلال، حين حاول المستوطنون الوصول إلى بؤرة استيطانيه، بحماية الجيش الإسرائيلي.
• 13 /6/2011، قام المستوطنون بأعمال عربدة واعتداءات على المواطنين ومحالهم التجارية بالقدس، كما أغلقوا بعض الطرق لمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال القدس .
• 15/6/2011، أصيب سبعة موطنين بإصابات مختلفة، بينهم اثنان بحالة حرجة، في مواجهات عنيفة، وقعت في قرية دير قديس غربي رام الله، بين شباب القرية والقرى المجاورة وقوات الاحتلال، أثناء مسيرة ضد الجدار ومصادرة الأراضي، الهادفة إلى توسيع مستوطنة 'نيللي' المقامة على أراضي القرية.
• 17/6/ 2011، أصيب العامل رسلان داوود (37 عاما) بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة، جراء طعنه بسكين من قبل مستوطن بعد خروجه من محل تجاري في مستوطنة بمنطقة نتانيا.
• 19/6/2011، وفي بلدة سلوان اخترقت قنابل الغاز مسكن عائلة العاصي في سلوان، الأمر الذي أدى إلى حرقه، وتسبب في أضرار فادحة، وفي حي عين اللوزة في سلوان تم إطلاق قنابل الغاز، بشكل كثيف صوب المساكن، ما أدى إلى حرق مسكن بشكل كامل.
• 21/6/2011، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار من زوارقها الحربية المنتشرة في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة غزة بشكل كثيف، اتجاه قارب صيد تعود ملكيته للمواطن ناصر سليمان بكر 24 عاما، من سكان مخيم الشاطئ للاجئين. وأدى إطلاق النار إلى إصابة محرك القارب وإتلافه، علما بأن القارب لم يكن بعيدا عن الشاطئ أكثر من ميلين، اضطر بعدها الصيادون للهرب إلى الشاطئ، وتمكن مجموعة من الصيادين من مساعدة القارب.
• 24/6/2011، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
التوسع الاستيطاني
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نشاطاتها الاستيطانية على حساب الأرض الفلسطينية، حيث تم رصد ثمانية نشاطات استيطانية، شملت إعداد خطط للتوسع الاستيطاني، وذلك ببناء 6400 وحدة سكنية في القدس والمستوطنات المحيطة بها، كما تمت المصادقة مؤخرا، وعقب زيارة نتياهو لواشنطن على بناء 7900 وحدة استيطانيه بالقدس، وإقامة بؤر استيطانية جديدة ومصادرة الأراضي، وغير ذلك من ممارسات، وفيما يلي عرض لبعض هذه النشاطات:
• 4/6/2011، منحت الحكومة الإسرائيلية الموافقة لعدد من الجمعيات الاستيطانية، ببناء موقع استيطاني عشوائي جديد، يربط مدينة القدس المحتلة مع مستوطنة 'معاليه أدوميم' شرقي القدس، أطلق عليه اسم 'أوباما'؛ وذلك تكريما لمواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما المتضامنة مع الدولة العبرية' في خطابه الأخير.
• 6/6/2011، بدأت اللجنة الخاصة بتكثيف الاستيطان، (والتي عينها وزير الداخلية الإسرائيلي)، بدراسة البدء في تنفيذ مخططات لبناء 4400 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية، في مستوطنات 'رمات شلومو' و'جيلو' و'بسغات زئيف' و'هارحوما' الاستيطانية في القدس، ومنها مخطط لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة 'رمات شلومو' ومخطط لبناء 942 وحدة سكنية في مستوطنة 'جيلو'، ومخطط لبناء 625 وحدة سكنية في مستوطنة 'بسغات زئيف'، ومخطط لبناء 940 وحدة سكنية في مستوطنة 'هارحوما'، وهو ما يعني زيادة نحو 4100 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس.
• 11/6/2011، استمرت الاعتداءات على المقدسات، وأقرت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، بناء متحف التسامح على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله ، والتي تقدر مساحتها بـ 200 دونم.
• وفي نفس السياق، واصلت آليات بلدية الاحتلال وشركات إسرائيلية متعددة، العمل قرب باب الساهرة على إزالة الأشجار وتمهيد الأرض لإقامة حدائق تلمودية إضافية حول السور التاريخي للقدس العتيقة.
• 11/6/2011، قررت الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على ما مساحته 550 دونم من أراضي سلوان وجبل المكبر في القدس المحتلة .
• 15/6/2011، أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة هارتس الإسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية، شرعت في إعداد خارطة هيكلية جديدة، تتضمن إقامة حي استيطاني على أرض فلسطينية خاصة، تقع بالقرب من مستوطنة 'عوفره' برام الله.
• من 15 إلى 20 /6/2011، واصلت جرافات الاحتلال عمليات مصادرة وتجريف الأراضي الفلسطينية، المجاورة لمستوطنة أفرات، ملتهمه بذلك العشرات من الدونمات المزروعة، التابعة لمواطنين من قرية الخضر بمحافظة بيت لحم، حيث تم اقتلاع عشرات أشجار الزيتون والعنب المثمرة .
• 16/6/2011، رفضت وزارة الحرب الإسرائيلية، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بتعديل مسار الجدار في منطقه بالقدس؛ بحجة أنه يمس بمصلحة إسرائيل وأمنها.
• 19/6/2011، سمحت بلدية الاحتلال في القدس بتوسيع 2000 وحدة استيطانية في حي 'رامات شلومو' الاستيطاني في القدس الشرقية، بحيث يمكن لكل وحدة إضافة غرفة جديدة، حسب ما جاء في بيان لبلدية الاحتلال.
• كما شرع المستوطنون، بتوسيع مستوطنة 'ييش كودش'، المقامة عنوة على قرية جالود جنوب شرقي نابلس، حيث وضعوا الأساسات لثمانية مبان جديدة بالمستوطنة المذكروة، ويأتي ذلك في إطار عملية توسيع لعدد من المستوطنات شمال الضفة الغربية.
• 20/6/2011، الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 1844 وحدة استيطانيه، خلال جلسة خاصة، إضافة الى تحويل مسجد ابن قدامه إلى متحف إسرائيلي، وتخصيص مبلغ 100 مليون دولار لتهويد القدس، من النواحي الثقافية والتاريخية. وفي هذا الجانب فقد اقترح عضو الكنيست المتطرف تسيبي حوطوفيلي مشروع قرار على الكنيست، يقضي بتغيير أسماء الأحياء العربية في القدس المحتلة إلى أسماء عبرية.
• 20/6/2011 بحجة تأجيل الهدم؛ فرضت بلديه الاحتلال غرامات على أربع عائلات من حي البستان بسلوان .تصل إلى 69 ألف شيكل على كل عائلة.
• 20/ 6/ 2011 مخطط لبناء 212 فيلا ضخمة، في قرية لفتا بمحافظة القدس .
• 20/6/2011، ما زال المستعمرون الذين استولوا على مسكن عائلة صلاح في بيت صفافا، يواصلون أعمال إنشاء وهدم في داخل مسكن علي إبراهيم صلاح، وإضافة كرفان إضافي، وتحت أنظار وحماية شرطة الاحتلال، في الوقت الذي يهددون فيه العائلة بهدم مساكنها ومنشآتها، وطردها من الموقع؛ لبناء مستعمرة 'جفعات همتوس 'على أراضي بيت جالا، وبيت صفافا، وعلى أنقاض مساكن ومنشآت عائلة صلاح، بعد تشريدها. كما تم بناء متحف على أرض القرية إضافة إلى ترميم 50 بيتاً من بيوتها المهدمة منذ عام 67.
· 21/6/2011، قامت بلدية الاحتلال بتجريف أشجار زيتون وحديقة قرب باب العمود؛ من أجل تغيير معالمها وإقامة حدائق تلمودية في المكان، كما تم افتتاح حي استيطاني جديد، باسم 'معليه زيتيم' في رأس العمود بالقدس الشرقية، تسكنه 100 عائلة يهودية من اليمين المتطرف، كما ضمت أيضا 290 دونما لمنطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس؛ بهدف إقامة مستوطنة جديدة فوقها تضم 1600 وحدة استيطانية جديدة.
أقرت حكومة الاحتلال بناء 1550 وحدة استيطانية في مستوطنتي 'بسغات زئيف' و'جبل أبو غنيم' في القدس المحتلة، كما أقرت بناء 294 مسكنا للمستوطنين في مستوطنة 'بيتار عليت'، ومركزا تجاريا في مستوطنة 'أفرات' جنوب القدس المحتلة.
عمدت سلطات الاحتلال إلى إغلاق مقر مؤسسة 'لجنة التراث المقدسية' بحي وادي الجوز في القدس.
كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على توسيع 2000 مسكن في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية.
• 22 /6/2011 ،البدء في بناء ثماني وحدات استيطانيه في مستوطنة مخولا بالأغوار .
• 23/6/2011 ،البدء بتنفيذ مخطط فندق سياحي على أراضي مقبرة القشله في القدس، حيث جرفت ونبشت القبور وجمعت رفات الموتى المسلمين، ونقلتها إلى جهة غير معلومة.
• 22-6-2011، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف نحو 3 دونمات من أراضي الخليل في منطقة ما يعرف 'جبل منوح'، والتي تعود ملكيتها للمواطن حسين ارفاعية، بهدف إقامة مهبط طائرات عمودية.
نشاط المستوطنين
واصل المستوطنون الإسرائيلون (تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، وبدعم وحماية منهم)، ممارساتهم القمعية والعنصرية والاستفزازية بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد النشاطات التي نفذها المستوطنون 53 نشاطا، خلال شهر يونيو 2011، الاعتداء الجسدي على المواطنين الفلسطينيين، ونهب ممتلكاتهم، ورشقهم بالحجارة، واحراق المزروعات، واقتلاع الأشجار ، وفيما يلي عرض لبعض هذه الاعتداءات:
• 2/6/2011 ، أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في حقول قمح، في بورين ومادما جنوب نابلس، وذكر إيهاب القط (القائم بأعمال رئيس مجلس قروي مادما) بأن مجموعة من المستوطنين أضرمت النار في حقل قمح يعود للمواطن حسن محمد زيادي، قدرت مساحته بخمسة دونمات، مضيفا، أن المستوطنين أطلقوا النار على المواطنين لمنعهم من إخماد النيران، التي تمتد إلى الحقول المجاورة بفعل الرياح، في حين أضرمت مجموعة أخرى من المستوطنين النار في حقول قمح في بلدة بورين جنوب نابلس.
1162011 .اقتحم العشرات من مستوطني مستوطنة 'كريات أربع' المتطرفين، القسم العربي من الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي خصصه الاحتلال لصلاة المسلمين.
• 11/6/2011 ، هاجم المستوطنين في البؤرة الاستيطانية 'عليه عين' ، قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس، واعتدوا بالحجارة على سيارات المواطنين / وحطموا إحداها، فيما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق؛ إثر قمع الاحتلال لمسيرة عراق بورين الأسبوعية.
• 11-17/6/2011، استمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على مواطني منطقة الأغوار؛ في محاولات محمومة لتهجيرهم، حيث هدمت قوات الاحتلال عددا من حظائر الأغنام، وبركسات، وبيوت تأوي عددا من عائلات بلدة فصايل في الأغوار الفلسطينية.
• 11/6/2011 اقتلع المستوطنون عشرات أشجار العنب في منطقة واد البيضا في بيت أمر، وأحرق مستوطنون كريات أربع نحو عشرين دونما من الأشجار المثمرة على طريق بلدة بني نعيم، شرق الخليل .
• 12/6/2011، اعتدى المستوطنون على مسجد قرية المغير قضاء رام الله، وبعد إحراقه كتبوا شعارات مسيئه للإسلام والعرب .
• 12/6/2011، أحرق مستوطنو 'كريات أربع'، نحو 20 دونما مزروعة بالأشجار المثمرة على طريق بلدة بني نعيم شرق الخليل.
• 14-15/6/2011 هاجم المستوطنون اليهود عددًا من منازل المواطنين في منطقة جبل جوهر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركة مياه وبئر مياه في منطقة 'الحرايق' جنوب الخليل،
• 14/6/2011، شن المستوطنون هجوما بالحجارة على خمسة منازل فلسطينية في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وأفاد مفيد الشرياتي (وهو أحد سكان الشارع)، بأن نحو 100 مستوطن، هاجموا منزله ومنزل شقيقه زيدان، ومنزل عبد الرحمن راغب السلايمة، ومنزل إدريس زاهدة، ومنزل علي الناظر، بالحجارة تحت حماية جنود الاحتلال، ومنعوا بقوة السلاح والتهديد، عمالاً يقومون بأعمال الصيانة لمنزله، وأشار إلى تصاعد وتيرة العنف التي يمارسها عليهم المستوطنون في شارع الشهداء، ويأتي هذا التصعيد (بحسب مدير عام لجنة إعمار الخليل)، عماد حمدان، بعد يومين من قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية، برد الالتماس الذي قدمته (لجنة إعمار الخليل)، بخصوص فتح الشوارع المغلقة بأوامر عسكرية إسرائيلية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، ومنها شارع الشهداء.
• 14/6/2011 قامت مجموعة من المستوطنين، ترافقهم قوة من جنود الاحتلال، بحرق المحاصيل الزراعية، شرق قرية فرعته، وفي نفس اليوم، قامت مجموعة من المستوطنين، من مستوطنة 'جلعاد'، بمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة في المنطقة الجنوبية.
وفي اليوم نفسه، في قرية عزون عتمة، قامت قوات من جيش الاحتلال بإضرام النيران، التي التهمت 20 دونماً من أراضي القرية القريبة من الجدار السلكي قرب مستوطنة 'اورنيت' وأراض مزروعة بالزيتون والحبوب. كما دمرت محلا تجاريا في قرية جينصافوط شرقي المدينة.
• 15/6/2011 ، أحرق المستوطنون عشرات أشجار الزيتون في أراضي قرية بلعين الواقعة خلف الجدار، غرب رام الله، حيث اندلعت من الجهة الغربية القريبة من مستوطنة 'ميتاتياهو الشرقية'، المبنية أصلا على أراضي القرية، وأعاقت قوات الاحتلال المتواجدة في المكان المواطنين ورجال الدفاع المدني، وحاولت منعهم من إطفاء الحريق.
• 15/6/2011 ألقى عدد من المستوطنين الحجارة على منازل، وأضرموا النار في أراض تعود ملكيتها لعائلتي جابر وأبو اسنينه، وذلك في المنطقة الواقعة بين بلدة بني نعيم ومستوطنة خارصينا، وقدرت المساحة المحروقة بـــ100 دونم. كما منعت قوات الاحتلال المزارعين من العمل بأراضيهم، واحتجزت أكثر من 25 منهم لعدة ساعات.
16/6/2011 هاجمت مجموعة من المستوطنين اليهود منزلا بالحجارة والمياه العادمة في منطقة الدبويا بمدينة الخليل، في مكان مجاور لمستوطنة 'الدبويا' في منطقة شارع الشلالة، مستخدمين المياه العادمة ومياه المجاري، إضافة إلى الحجارة؛ ما تسبب بوقوع إصابات وأضرار في الممتلكات.
كما اعتدى مستوطنون، على مواطنين خربة أم الخير ببلدة يطا جنوب الخليل، ومنعوهم من مواصلة طريقهم لرعي أغنامهم، وأرغموهما على العودة إلى مساكنهم.
• 16-17/6/2011 اعتدى المستوطنون على أهالي قرية كفر مالك، شمال رام الله، واحرقوا أمام عيون جيش الاحتلال، مساحات واسعة من أراضي قرية صفا بمحافظة رام الله .
• 17/6/2011، سلمت الإدارة المدنية مواطنين من مخيم الفوار إخطارات تقضي بأخلاء 80 دونماً فيها 13 بئراً لجمع المياه لأغراض الزراعة؛ بحجة أنها أراض دوله.
• 17/6/2011 اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة بزيق، فيما كانت قوات الاحتلال تقوم بتجريف في منطقة 'خلة جميع' الواقعة شرق قرية تياسير
• 18/6/2011، أشعل جنود الاحتلال نارا تسببت في حريق كبير، التهم عشرات الدونمات في بلدة يعبد غرب مدينة جنين، شمال الضفة، وألحق الحريق خسائر جسيمة بكروم الزيتون. كما هدمت في اليوم ذاته ثماني آبار للمياه في منطقة كفر دان في المحافظة.
18/6/2011، اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب المبرح على المواطن أنس هاشم توفيق أبو الحلاوة، 21 عاما، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة، من مدينة الخليل، قبل أن ينكلوا به على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة والمنتشرة وسط المدينة. ما أدى إلى إصابته بجروح نازفة، وكدمات ورضوض حادة في أنحاء جسمه، نقل على أثرها إلى إحدى مستشفيات المدينة.
• 20 /6/2011 ، اقتلع المستوطنون أكثر من 55 شتلة زيتون في قرية النبي صموئيل، شمال غرب القدس المحتلة، في إطار مخطط يحول القرية إلى حديقة قوميه .
• 19-20/6/2011 استولى المستوطنون على 2371 دونما من أراضي قرية قراوة بني حسان في سلفيت، كما اقتلعت 765 شجرة زيتون .
• 20/6/2011، أحرق المستوطنون أكثر من 300 شجرة زيتون معمرة، يزيد عمرها عن 400 عاماً من أراضي قرية حزما قضاء القدس .
• 24-6-2011، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المزارعين ونشطاء سلام أجانب، من الوصول إلى أراضي بلدة بيت أمر المحاذية لمستوطنة كرمي تسور، المقامة على أراضي البلدة؛ بدعوى أنها منطقة عسكرية، لا يحق للمزارعين الوصول إليها والعمل فيها.
من 25 إلى 28/6/2011 قامت مجموعة من المستوطنين، يرافقهم جنود الاحتلال، باقتحام قرية عراق بورين جنوب غربي نابلس، وأشعلوا النيران بأشجار الزيتون
كما اعتدى عشرات المستوطنين من مستوطنة 'حفاد جلعاد' جنوب نابلس على المواطنين.
وأقدمت مجموعة من المستوطنين على إحراق مئات أشجار الزيتون واللوز بأراضي قرية دير الحطب في المحافظة.
كما تجمع عدد من المستوطنين برفقة 3 جرا فات عسكرية في منطقة راس حازم، شمال شرق قرية دير الحطب، وقامت الجرافات بأعمال تجريف لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة
• 28/6/2011 هاجم مستوطنون متطرفون قرية عوريف جنوب نابلس، وقاموا بإحراق آليات تعبيد الشارع
• وفي ذات اليوم أشعل مستوطنون من مستوطنة 'ايتمار' المقامة على أراضي محافظة نابلس، النار في حقول المواطنين قرب بلدة عورتا، وأراض في قرية مأدما أتت على عشرات الدونمات الزراعية.
• 28-6-2011 أقدمت قوات الاحتلال على تجريف، مساحات واسعة من أراضي بلدة دير استيا بسفليت، واقتلعت 300 غرسة زيتون، كما منعت قوات الاحتلال مواطني القرية من التقدم باتجاه الأرض بالقوة، وقد أعلنت المكان منطقة عسكريه مغلقه .
29/6/2011 في قرية كفر قدوم، اقتلع مستوطنو مستوطنة 'كدوميم' المقامة على أراضي القرية 70 شجرة زيتون، التي يُمنع أصحابها من الوصول إليها إلا بتصريح إسرائيلي خاص.
كما منع مستوطنو 'عيلي' بالقوة مزارعي قريوت في محافظة نابلس من حراثة أراضيهم القريبة من المستوطنة، مستخدمين السكاكين والحجارة. وفي ذات السياق اقتحم مستوطنون مسلحون مدرسة 'حواره الثانوية للبنين' جنوب مدينة نابلس، وأضرموا النار في مسجدها.
الإخطارات العسكرية
بلغ عدد الإخطارات العسكرية الإسرائيلية التي وجهتها قوات الاحتلال إلى المواطنين الفلسطينيين، 35 إخطارا تقضي بإخلاء المواطنين أراضيهم ومنازلهم ومنشآتهم بحجة أنها مناطق عسكرية؛ تمهيدا لاغتصابها.
وفيما يلي عرضا لبعض هذه الممارسات:
• 12/6/2011 ، وجهت سلطات الاحتلال إخطارا إلى بلدية بروقين في محافظة سلفيت، يقضي بهدم مدرسة أساسية للبنات، وبركس أغنام، ووقف بناء مسجد.
27-6-2011 شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف نحو 3 دونومات من أراضي الخليل في منطقة ما يعرف 'جبل منوح'، والتي تعود ملكيتها للمواطن حسين ارفاعية، بهدف إقامة مهبط طائرات عمودية.' يمتلكه ويستخدمه كمزرعة لتربية الأبقار شمال البلدة.
• 12/6/2011 توجيه الاحتلال إخطارات بترحيل 50 عائلة تضم أكثر من 450 شخصا من عشيرة الصرايعة في وادي أبو هندي، جنوب القدس المحتلة، وإبعادهم عن المنطقة التي يعيشون فيها منذ مئات السنين.
• 12/6/2010 أجبر الاحتلال المواطن محمود عرامين، على هدم منزله في القدس المحتلة بنفسه، بعد أن أصدر أمرا يقضي بهدم المنزل وتحميل صاحبه مبالغ كبيرة كغرامة (بدل هدم).
• كما أجبرت نزار بشير من حي جبل المكبر على هدم إضافات حول منزله مساحتها 140 متراً مربعاً، بعد أن هددته بفرض غرامات مالية إن لم يقم بالهدم بنفسه.
• 13/6/2011 وجهت إخطارات على نحو 2000 دونم من أراضي قراوة بني حسان في سلفيت، لصالح توسيع مستوطنتي (كريات نطافيم ورفافا) وهي أراض مزروعة بأشجار التين واللوزيات .
• 12/6/2011 ، سلمت سلطات الاحتلال المجلس القروي في عزبة الطبيب إخطارا عسكريا يحمل رقم (10/05/T)، يقضي بوضع اليد على دونم واحد من أراضي القرية لهذا الغرض.
• 13/6/2011، سلمت قوات الاحتلال ثلاث إخطارات للمزارعين المستفيدين من مشروع استصلاح وتأهيل الأراضي، في قرية مجدل بين فاضل بمحافظة نابلس، والمزارعون هم : هاني أحمد عايد بني فضل، عايد أحمد عايد بني فضل، عماد فالح أحمد بني فضل وأمرتهم بهدم الخزانات المبنية وإعادة الأرض كما كانت خلال أسبوع واحد من تاريخ استلام الإخطارات.
وقامت قوات الاحتلال بمصادرة الآلية التي تعمل بالمنطقة وأبلغت سائق 'الباجر' هابيل كاظم من قرية عقربا، بمراجعة محكمة قلقيلية.
• 14/6/2011، وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجلس قرية المعصرة جنوب مدينة بيت لحم، يقضي بهدم مسجد بذريعة البناء غير المرخص.
وسلمت قوات الاحتلال إخطار هدم منزل المواطن حسين خليل البطران قرب الجدار الفاصل غرب بلدة إذنا بالخليل.
وفي بلدة بيت أمر شمالا، أقامت قوات الاحتلال سياجًا حديديًا جديدًا على مقبرة البلدة الرئيسية المجاورة لشارع القدس-الخليل شمال المحافظة.
• 24/6/2011، وجهت قوات الاحتلال 17 إخطارا لأصحاب 17 منشأة لإنتاج
الفحم في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مدة شهر لإخلاء منشآتهم، الأمر الذي سيعرض أصحاب المنشآت إلى خسائر مادية فادحة، وحرم العديد من العائلات من مصدر رزقهم .
• 28/6/2011 وفي غضون ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال، مواطنين من قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، بهدم منزل أحدهما وإيقاف العمل بآخر.
• 29/6/2011 أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهالي قرية قريوت جنوب نابلس، بالاستيلاء على 189 دونما من أراضيهم.واعتبرتها أملاك 'دولة'.
الاقتحامات والمداهمات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 126 عملية اقتحام ومداهمة للبلدات والقرى الفلسطينية، وقامت بتفتيش منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها، وفيما يلي عرض لبعض هذه الممارسات:
•6/6/2011 ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المعززة بعدة آليات عسكرية، مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين، شرقي مدينة طولكم. وجابت تلك القوات وآلياتها شوارع المخيم، وتمركزت على مشارف حارة المنشية، شرقي المخيم، بينما داهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن نظمي علي أحمد عيشة، 54 عاماً.
• 9/6/2011 ، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية عزون شرق قلقيلية، وداهمت عدداً من المحال التجارية، وفتشتها بدقة بعد احتجاز أصحابها.
واحتجز جنود الاحتلال الشاب نضال حنون مدة ساعتين وتم إغلاق بوابة القرية ومنعوا المواطنين من المرور، وأوقفوا كافة السيارات على 'شارع 55 ' القريب من البوابة الذي يربط قلقيلية بمحافظة نابلس؛ ما أدى إلى اصطفاف طوابير من السيارات في الاتجاهين.
• 12/6/2011 ، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وسلمت مواطناً بلاغاً لمقابلة المخابرات الإسرائيلية، وكثفت من دورياتها العسكرية في عدد من بلدات المحافظة .
• 14/6/2011، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة تجمعات سكانية في محافظة جنين.
· 16/6/2011 ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -معززة بعدة مركبات عسكرية- بلدة حوسان، غربي محافظة بيت لحم. وداهم أفرادها العديد من المنازل السكنية على فترات متتالية، وقاموا بأعمال التفتيش والعبث بمحتوياتها، و اعتقلت تلك القوات ثلاثة فتية من سكان المنازل المستهدفة.
· 17/6/2011 ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المعززة بعدة آليات عسكرية، قرية فرخة، جنوبي مدينة سلفيت. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها، ثم انسحبت في وقت لاحق.
• 18/6/2011، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة بشكل استفزازي، وقامت بأعمال الدورية فيها.
• 22/6/2011 ، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية، مكونة من ثلاث مركبات، الشارع الرئيس لمدينة بيت ساحور، في محافظة بيت لحم، وداهم أفرادها الساحة الخارجية والطابق الأرضي لمبنى جامعة القدس المفتوحة، الواقع في الشارع المذكور، قبل أن يقوم أفرادها بالتدقيق في بطاقات هويات عدد من الطلبة، وخلال ذلك، تعمد ضباط القوة المذكورة، توقيف واحتجاز محمد صبح، منسق مجلس الطلبة، إلى جانب الصحفي جورج قنواتي، مدير تلفزيون 'بيت لحم 2000'، لأكثر من ساعتين متواصلتين، قبل الإفراج عنهما في وقت لاحق عقب انسحاب تلك القوة من المدينة.
الاعتقالات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقالات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين، عبر المداهمات والاقتحامات التي نفذتها، وقد بلغ عدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال من قبل قوات الاحتلال، 125 مواطنا من بينهم 12 طفلا.
وفيما يلي عرض لبعض حالات الاعتقال:
• 1/6/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة شبان من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة؛ بتهمة رشقهم مستوطن بالحجارة حاول دخول مسجد في المنطقة، ورفع الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل.
• 2/6/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة نشطاء مجتمع، وسياسيين في مدينة نابلس وطولكرم، وشابا من بيت لحم. بعد أن داهمت منازلهم.
• وفي مساء 20/6/2011 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى من قرية عزون شرق قلقيلية، يدعى عبد الكريم ياسر حسين (15 عاما) واقتادته إلى جهة مجهولة، أثناء وجوده مع ذويه في أراضيهم الزراعية الواقعة قرب الشارع الذي يربط بين محافظتي قلقيلية ونابلس.
• 11/6/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة متضامنين أجانب، بعد أن قمعت المشاركين في مسيرة بيت أمر الأسبوعية، المناهضة للجدار والاستيطان، بعد أن هاجم جنود الاحتلال عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب؛ لمنعهم من الوصول إلى الأراضي المهددة بالمصادرة قرب مستوطنة 'كرمي تسور' جنوب البلدة، شمال الخليل، ونقلوهم إلى جهة غير معلومة.
• 11/6/2011 أصدرت محكمة الاحتلال في القدس، أمرا بتحويل خالد الزير إلى الحبس في منزله بالمدينة، وجددت أمراً بإبعاد طارق الهشلمون (أحد حراس المسجد الأقصى)، عن محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة.
• 14/6/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين من محافظة نابلس، بعد مداهمة القرية بعد منتصف الليل، واعتقلت المواطنين زيدان خضر أبو زغلان، ووائل توفيق حنيني، وذلك بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
داهمت قوات الاحتلال قرية عينابوس جنوب نابلس، واعتقلت المواطن محمد نصر الدين مفضي علان (27 عاما)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
• 15/6/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ثلاثة مواطنين: اثنان من قرية بيت دجن بمحافظة نابلس،بعد أن داهمت تلك القوات القرية بعد منتصف الليل، والمعتقلون هم : زيدان خضر أبو زغلان، ووائل توفيق حنيني، وذلك بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما، والثالث من قرية عينابوس وهو محمد نصر الدين مفضي علان (27 عاما)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
• 19/6/2011، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز المصور الصحفي مؤيد الأشقر أمام جامعة خضوري في مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
• 20/6/2011 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى من قرية عزون شرق قلقيليه، يدعى عبد الكريم ياسر حسين (15 عاما)، واقتادته إلى جهة مجهولة.أثناء وجوده مع ذويه، في أراضيهم الزراعية الواقعة قرب الشارع الذي يربط بين محافظتي قلقيلية ونابلس.
• 20/6/2011، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة تلاميذ في بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، بحجة قيامهم برشق مركبات الاحتلال بالحجارة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. والمعتقلون هم: ميراس محمد نمر سباتين، 17 عاما، والشقيقان شاكر عبد الوهاب شاكر حمامرة، 17 عاما، وعمر عبد الوهاب شاكر حمامرة، 18 عاما.
•26-6-2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة فتية من مخيم العروب وبلدة سعير في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة وهم: إبراهيم خالد البلاطي (16 عاما)، ومحمد سلامة الجندي (17 عاما)، كما داهمت بلدة سعير شرق الخليل واعتقلت الفتى محمد باجس جرادات (16 عاما).
• 27-6-2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الفتى مهدي محمود تركمان 17 عاما على حاجز عسكري بمحافظة جنين.
• 28-6-2011 صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها وممارساتها العنصرية بحق المواطنين، واعتقلت 23 مواطناً من محافظات نابلس وقلقيلية وجنين وسلفيت والخليل ورام الله، ففي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن موسى رفيق أبو صلاح (27 عاماً)، من بلدة عرابة جنوب جنين على حاجز عسكري طيار.
• في ذات اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد مداهمة منازلهم. وداهم عدد كبير من دوريات الاحتلال، البلدة، الساعة الواحدة فجرا، وأجرت عملية تفتيش واسعة في عشرات المنازل، واعتقلت كل من: يوسف حسين شبيطة، وأحمد باســم شبيطة، ومعاذ بلال سويدان، وعثمان سمير شلو، وسمير ساهر شلو.
•كما وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتدت على مشاركين في فعالية ضد الاستيطان في قرية الرماضين، بالضرب المبرح واعتقلت عشرة مواطنين، هم: أمين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي، واكثم شحدي زامل، ونصار زامل، وعلي محمد زامل، ومهنى عزمي الشيوخي، وجمال محمد زامل، ومحمد شحدي زامل، وإسماعيل نصار زامل ، وكامل أبو عطوان، ومحمد علي حنتش.
•من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، المواطن أسامة ناجح الهشلمون من منطقة دويربان بمدينة الخليل، وأجرى جنود الاحتلال عمليات تفتيش دقيقة في المنزل وعبثوا بمحتوياته.
• وأفاد مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم عبد الله شكارنة، بأن جنود الاحتلال، أوقفوا الطلبة في منطقة التل لنحو ساعة بعد الانتهاء من تقديم امتحان الثانوية العامة، وأخضعوهم للتفتيش.
• وأشار شهود عيان في الموقع إلى أن جنود الاحتلال قاموا بإعطاء عدد من الطلبة بلاغات بمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مجمع مستوطنة 'عصيون' جنوب بيت لحم.
الحواجز العسكرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عزل التجمعات السكانية الفلسطينية وتقطيع أوصالها، بنصب العديد من الحواجز العسكرية، ونقاط التفتيش التي من شأنها إعاقة التواصل الاجتماعي للفلسطينيين، وإعاقة ممارستهم أعمالهم وأنشطتهم الاقتصادية. وفي هذا السياق قامت قوات الاحتلال بنصب 56 حاجزاً عسكرياً على طول الطرق، وعلى بوابات المدن والقرى الفلسطينية؛ لإيقاف السيارات والمارة وتفتيشهم، وإجبارهم على الانتظار ساعات طويلة.
وفيما يلي عرضا لبعض هذه الممارسات:
· 4/6/2011، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية حواجز عسكرية في مختلف أرجاء محافظة قلقيلية: الأول قرب قرية مستعمرة 'كرنيه شمرون'، و الثاني قرب قرية عزبة الطبيب، والثالث على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
أقامت قوات الاحتلال حاجزاً على مفرق قرية جيت، كما أقامت حاجزاً على مدخل بلدة عزون، وآخر على مدخل قرية كفر لاقف، فيما أقامت حاجزاً بين بلدة عزون وقرية عزبة الطبيب. أقيمت الحواجز الثمانية على شارع قلقيلية – نابلس.
• 7/6/2011 أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً بالقرب من مفترق قرية بزاريا، شمال شرقي مدينة طولكرم. شرع أفرادها بإيقاف المركبات المارة في كلا الاتجاهين، والتدقيق في هويات ركابها.
11/6/2011، نصبت قوات الاحتلال حاجزا على مدخل قرية عراق بورين قرب نابلس، بعد إن أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المركبات من دخولها، وشرعت بإنزال الشبان من المركبات، والاعتداء عليهم بالضرب'، كما احتجزت خمسة شبان قرب الحاجز.
• 16/6/2011 ، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكرياً في شرق مدينة جنين، قرب قرية جلبون، استمر حتى ساعة اعداد هذا التقرير، وشرعت في تفتيش المركبات، والتدقيق في هويات الركاب. كما يعمل الحاجز الموجود في آخر منطقه واد التين، المستمر إقامته حتى إعداد هذا التقرير، على التدقيق بالهويات وتفتيش المارة، وإعاقة المواطنين عن الوصول إلى أعمالهم
• كما يساهم حاجز بيت ليد قضاء طولكرم، في عرقلة حركة السير وتأخير المواطنين والتضييق عليهم.
تهويد القدس
ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمال التهويد لمدينة القدس؛ لسلخها عن محيطها الفلسطيني، حيث تقوم بأعمال التوسع الاستيطاني، والاعتداء على المناطق الأثرية مثل مقبرة مأمن الله، والاستمرار في تغيير معالم المدينة بتغيير الأسماء العربية إلى أسماء عبرية، بالإضافة إلى استفزازات المستوطنين ضد مواطني القدس؛ للضغط عليهم، ودفعهم للمغادرة، وقد نفذت قوات الاحتلال 25 نشاطا تهويدياً في القدس
ومن هذه الممارسات :
• 1/6/2011، واصلت قوات الاحتلال تنفيذ مخططاتها من أجل تغيير الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس، حيث قامت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي بخلع بلاط شارع الزهراء، بمحاذاة أسوار البلدة القديمة، بعد أن بدأت قبل نحو أسبوع، بخلع أشجار وبلاط شارع السلطان سليمان؛ تمهيداً لإقامة موقف للحافلات السياحية المتوافدة إلى 'مغارة سليمان التاريخية'. كما شرعت البلدية في الأشهر الماضية بإزالة معالم بارزة قرب باب العامود وفي ساحة عمر بن الخطاب في باب الخليل.
· 8/6/2011، أقرت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، بناء متحف التسامح على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله. ويقف وراء هذا البناء معهد 'فايزنتل' الذي يطارد النازيين في العالم، ويعمل على منع معاداة اليهود، وتقع مقبرة ' مأمن الله' ( ماميلا) غربي مدينة القدس القديمة على بعد 2 كم من باب الخليل. وهي اكبر مقبرة إسلامية في القدس. وتقدر مساحتها بـ' 200 ' دونم .واستصدر بها وثيقة تسجيل أراضي' كوشان طابو' ضمن أراضي الوقف الإسلامي، دون احتساب الجزء الباقي من الأرض التي تم وقفها والتي أقيم عليها بناية الأوقاف في بداية العشرينات.
• 14/6/2011 ، قامت جماعة يهودية متطرفة، بتنفيذ عمليات حفر واسعة النطاق في موقع الوقف الأثري الإسلامي المعروف باسم 'بركة السلطان' في البلدة القديمة، بمدينة القدس المحتلة، وهو ما يندرج ضمن مخططات تهويد المواقع الأثرية الفلسطينية.
• 16/6/2011، قامت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، بوضع لافتات بارزة وبلغات ثلاثة تحمل اسم شارع الصديق 'الياهو'، بدلا من شارع السلطان سليمان؛ ومغارة الصديق 'الياهو'، بدلا من مغارة سليمان، وهي المنطقة التي تقع بين بابي العامود والساهرة، من بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
• 16/6/2011، أشارت التقارير الواردة من القدس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسارع الزمن؛ لإنهاء تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الناحية الجنوبية ، وتحويلها إلى 'مطاهر للهيكل ' المزعوم، ومسار توراتي، ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، إلى حدائق توراتية.وأكدت التقارير على أن هذه الأعمال تتم وسط طمس وتدمير للمعالم الإسلامية الأثرية التاريخية، والسيطرة على أوقاف إسلامية تعتبر جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
• 19/6/2011، بدأت بلدية الاحتلال في القدس، تنفيذ ما أسمته أعمال تطوير البنية التحتية، في المنطقة الممتدة من شارع المقدسي، في حي واد الجوز شمال البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وحتى دوار مفرق وزارة الداخلية، وصولا إلى الشارات الضوئية في المنطقة، بعد أن نشرت إعلاناً في صحيفة 'القدس' المحلية، قالت فيه: إن البلدية ومعها وزارة المواصلات، وشركة موريا تجري 'أعمال تطوير وتحسين شارع واد الجوز من منطقة الجامعة وحتى مفترق روكفلر'.
• 21/6/2011، دشنت ما تسمى 'سلطة الآثار' الإسرائيلية، موقعا أثريًا جديدا، أطلقت عليه اسم 'أسوار العوفل'. وذلك في البلدة القديمة من القدس المحتلة. ويشتمل الموقع، على سور يمتد لـ70 مترا، وبوابة وأنقاض مبان تاريخية، زاعمة أن تاريخها يعود إلى ما يقارب ثلاثة آلاف عام.
• 26-6-2011، جرفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، وأخرى تابعة لشركات إسرائيلية، نحو مائة قبر من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة. وتركزت أعمال التجريف في الجهة الشرقية على ما تبقى من المقبرة، وفي منطقة شرق بركة المقبرة مأمن الله، والمنطقة الغربية بجانب المنطقة التي تخطط سلطات الاحتلال إلى بناء ما يسمى بـ 'متحف التسامح ' عليها، حيث كانت الجرافات تهدم القبور، وتحملها في صناديق الشاحنات، أو تجمعها أكواماً أكواماً، لتحميلها في صناديق حديدية.
• 27-6-2011، نفذت عمليات تجريف واسعة تقوم بها آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال، في منطقة وادي الربابة، بسلوان والقريبة من حي البستان. ويصاحبها إزالة كل معالم المنطقة، واقتلاع الأشجار المُعمرة؛ تمهيدا لإقامة حدائق تلمودية في المنطقة وتهويدها بالكامل.
وتم الشروع ببناء وزرع قبور يهودية وهمية وكأنها قديمة في محاولة لزرع تاريخ يهودي في المنطقة.
المصدر: وكالة وفا