ووصل عدد المعتقلين خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 50 من بينهم ثلاثة أطفال وأربعة طلاب وستة مرضى، وهم: الأسير فراس أحمد طبيش ويعاني من السكري ومرض المعدة، والأسير خالد إبراهيم العملة الذي يعاني من الضغط والسكري، وفرحان الجعبري ويعاني من ضغط الدم، ولم يفلت الكفيف محمد يونس عمرو من عملية الاعتقال وتمت معاملته بطريقة وحشية وتم نقله إلى معتقل عصيون.
وأكد النادي أن معظم هذه الاعتقالات تمت عبر مداهمات ليلية لبيوت الأسرى؛ حيث شملت الاعتقالات كلا من مناطق الخليل، العروب، الظاهرية، سعير، دورا، بيت أمر، يطا، وبيت أولا والعديد من القرى الصغيرة.
وقام الجيش خلال عملية الاعتقال بعمليات قمع وضرب وتخريب وتكسير وبعثرة للأثاث كما حصل في كل من: بيت الأسير عماد عبد العزيز بطاط من الظاهرية واستخدام الكلاب في تفتيش البيت وإرهاب كل من فيه وكذلك بيت الأسير المحرر غسان بدران جابر وتحطيم معظم محتوياته.
وكان من أبرز الأحداث في هذا الشهر؛ قيام القوات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال بمحاصرة منزل المطارد معتز محمد فرج عبيدو وبدون تحذيره قام الجنود بإطلاق النار عليه وإصابته بعدة رصاصات نقل على إثرها إلى مستشفى هداسا حيث يخضع لرقابة مشددة من قبل الاحتلال.
وحسب ما أفاد محامي نادي الأسير؛ فإن مخابرات الاحتلال قامت بالتحقيق معه قبل دخوله إلى غرفة العمليات كمساومة منها على حياته من أجل انتزاع اعترافات منه، وكذلك تعرض الأسير المحرر سامي نصار الشعراوي إلى الاعتداء بوحشيه بعد اعتقاله من قبل قوات خاصة متنكرة بزي عربي حيث اقتحوا المكان عليه وسط مدينة دورا وتم اعتقاله ولا يزال حتى الآن في مركز تحقيق عسقلان.
وبين أنه لم تفلت النساء من اعتداءات جنود الاحتلال؛ حيث تم اعتقال المواطنتين أمل جمال حمامدة وسوسن محمود حمامدة من يطا بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ورشهما بالغاز المسيل للدموع مما أفقدهن وعيهن قبل أن تقوم قوات الاحتلال باعتقالهن ونقلهن إلى تحقيق المسكوبية.
ولفت إلى أنه تبين من خلال زيارات المحامين للسجون أنه خلال هذا الشهر تم تحويل خمسة عشر أسيرًا من أبناء المحافظة إلى مراكز التحقيق المركزية: عسقلان والمسكوبية ويتح تكفا واستمرار لسياسة الاعتقال الإداري، وأصدرت محكمة الاحتلال سبعة أحكام بالاعتقال الإداري بحق سبعة من أبناء محافظة الخليل وتراوحت الأحكام من أربعة شهور إلى ستة شهور.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام