أصدرت مؤسسة المقدسي تقريرها السنوي حول هدم المنازل بالقدس الشرقية للعام 2011.
وجاء في التقرير الذي أصدرته وحدة الرصد والتوثيق – بنك المعلومات أن "سلطات الاحتلال هدمت منذ العام 2000 وحتى نهاية عام 2011، 1059 منشأه سكنية وغير سكنية، أسفرت عن تشريد ما يقارب 4865 شخصاً، من بينهم 1290 امرأة و2537 طفلا".
وأضافت: وأقدمت سلطات الاحتلال خلال العام 2011 ممثلة ببلدية الاحتلال ووزارة الداخلية وسلطة الطبيعة والإدارة المدنية على هدم 46 منشأه سكنية وغير سكنية، و/أو عن طريق إجبار المواطنين على هدم منازلهم بأيديهم، الأمر الذي بات يعرف بالهدم الذاتي، وذلك ما رصدته الوحدة عبر عملها الميداني".
وتشير الإحصائيات إلى "أن العام 2011 شهد وتيرة هدم أقل من الأعوام السابقة، يمكن تفسيرها بحملات الضغط الدولية التي مورسها المجتمع الدولي على سلطات الاحتلال بطلب من المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، للحد من هدم منازل المواطنين الفلسطينيين".
وقد جرى في العام 2011 هدم 46 منشأة سكنية وغير سكنية؛ حيث تم هدم 26 وحدة سكنية، منها 3 وحدات سكنية غير مأهولة، كما وهدمت سلطات الاحتلال 20 منشأة تستخدم لأغراض غير سكنية؛ من بركسات، ومحال تجارية، وأسوار، وخيم، ومخازن.
واضافت: وخلال عام 2011، أًجبر 18 شخصا على هدم منازلهم هدما ذاتيا تحت تهديد السجن والغرامات المالية الباهظة، وأسفرت تلك العمليات عن تشريد 144 شخصا من بينهم 30 امرأة و84 طفلا. وتركزت عمليات الهدم في كل من منطقة بيت حنينا، حيث تم تنفيذ 6 عمليات هدم أسفرت عن تشريد 17 شخصا، منهم 7 أطفال، ومنطقة الطور ووادي الجوز وجبل المكبر وصور باهر.
وتشير إحصائيات المقدسي إلى أن "عمليات هدم المنازل وبالأخص الهدم الذاتي تزايدت وتيرتها منذ العام 2000، حيث أقدمت سلطات الاحتلال على إجبار 289 مواطنا على هدم منازلهم بأيديهم".
ونوهت الى أن "العام 2010 شهد أعلى نسبة هدم ذاتي والتي بلغت 70عمليات هدم، أما العام 2009 فقد بلغ عددها 49 عملية، وفي العام 2011 رصدت المقدسي واستطاعت توثيق 18 عملية هدم ذاتي؛ مع العلم أن عمليات الهدم الذاتي لا يمكن إحصائها جميعها، لأن بعض المواطنين يتكتمون ولا يقومون بإبلاغ الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني عن حالات الهدم الذاتي.
المصدر: الأيام، رام الله