رصدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير سنوي، صدر اليوم الثلاثاء (10-1)، نحو سبعين اعتداءً صهيونيًّا على المقدسات في الداخل الفلسطيني والقدس والضفة الغربية المحتلة؛ من أبرزها إحراق ثمانية مساجد وجرف 120 قبرًا من مقبرة مأمن الله في القدس، يُضاف إليها أعمال تدنيس وتخريب ككتابة الشعارات المسيئة للعرب والمسلمين على عدة مساجد.
ويتضمن التقرير رصد الاعتداءات على تنوعها؛ من إحراق مساجد، أو محاولة إحراقها، أو اقتحامات لها أو إغلاقها، أو قرارات قضائية بهدمها أو إغلاقها، وغيرها.
وذكرت مؤسسة الأقصى أن المؤسسة الصهيونية وأذرعها، صعّدت بشكل كبير اعتداءاتها على المقدسات، وشاركت فيها أذرع المؤسسة الصهيونية؛ كالمكاتب الحكومية، والجهاز القضائي، وقوات الاحتلال، والمغتصبون وغيرهم.
وقالت "إن المؤسسة الصهيونية هي التي تتحمّل مسؤولية هذه الاعتداءات والانتهاكات"، في حين طالبت كل الجهات الإسلامية والعربية والفلسطينية المعنيّة، بتحرك أوسع وأشمل من أجل حماية هذه المقدسات والتصدي للجرائم الصهيونية.
وأشارت المؤسسة إن تقريرها لا يشمل الاعتداءات على المسجد الأقصى، والذي ستفرده بتقرير خاص سيصدر في الأيام القليلة المقبلة.
وبيّنت مؤسسة الأقصى في تقريرها، إنها رصدت خلال العام 2011، إحراق ثمانية مساجد، ومحاولة إحراق آخر، وثلاث عمليات هدم للمساجد، وثلاثة عشر تدنيسًا للمساجد، وثلاثة اعتداءات على المقدسات المسيحية، وتسعة اعتداءات مختلفة على المقابر، من أبرزها الاعتداءات المتكررة على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس.
وأرفقت المؤسسة في تقريرها جدولاً ملخصًا لمجمل الاعتداءات، ستلحقه بتقرير مفصل.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام