جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في بيان لها على نسخة منه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال العام الماضي، واحدا وعشرين مواطنًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، بينهم أربعة أطفال وسيدة فلسطينية، كما كان من بين الشهداء مزارعون تم استهدافهم بينما كانوا يعملون في مزارعهم وأراضيهم. كما استشهد مواطنون دهساً تحت مركبات المستوطنين، فيما استشهد آخرون على الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية. شهداء ولقد توزعت أعداد الشهداء على مدن الضفة الغربية على النحو التالي: استشهد في مدينة رام الله أربعة مواطنين بينهم سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 34 عاما وهي الشابة جواهر إبراهيم احمد أبو رحمة وذلك نتيجة لاستنشاقها الغاز السام الذي أطلقته جنود الاحتلال على المتظاهرين ضد الجدار والاستيطان في المنطقة، المواطنان معتصم عيسى عدوان (22 عاما) وعلي حسين خليفة (23 عاما) وهما من مخيم قلنديا حيث استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها ومداهمتها للمخيم، المواطن مصطفى التميمي (27 عاما) استشهد متأثرا بإصابته التي أصيب بها في المسيرة المناهضة للاستيطان والجدار في قرية النبي صالح شمالي المدينة. أما في مدينة الخليل فقد استشهد أربعة مواطنين وهم المواطن عمر سليم سليمان القواسمي (66 عام)، وقد تمت تصفيته برصاص قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزله وأطلقت النار عليه في سريره. أما الطفل يوسف فخري أخليل (15 عاما) من خربة صافا حيث استشهد برصاص المستوطنين الذين هاجموا قريته قرب بيت أمر، واستشهد المواطن جلال خليل إبراهيم المصري (27 عاما) من بلدة إذنا متأثرا بجراحة التي أصيب بها قبل 6 شهور بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز النبي يونس النار مما أدى إلى انقلاب السيارة التي يقودها وإصابته آنذاك بجراح بليغة، فيما استشهد الطفل فريد جابر (8 سنوات) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد تعرضه لحادث دهسٍ بشكلٍ مباشرٍ من قبل مستوطنٍ إسرائيلي. وفي محافظة نابلس قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين: هم الطفل عدي أبو قادوس (18 عاما) من قرية عراق بورين حيث أصيب برصاص أطلقه عليه مستوطنو مستوطنة براخاه القريبة من أرضه بينما كان يعمل في مزرعته، واستشهد المواطن احمد عدنان الخنفة (30 عاما) متأثرا بجراحة التي أصيب بها في رأسه في العام 2002 خلال احد الاجتياحات للمدينة، حيث بقيت إحدى الشظايا مستقرة في دماغه إلى أن تحركت الشظية داخل رأسه بعد تسع سنوات من إصابته بها وذلك في يوم استشهاده بتاريخ 2/6/2011، فيما استشهد المواطن عصام كمال حسن (33 عاما) من قرية قصره في هجوم شنه مستوطنو وجنود الاحتلال على ريف مدينة نابلس الجنوبي. وكانت مدينة القدس كغيرها من المدن الفلسطينية تحت نير الاحتلال وانتهاكاته فقد شهدت المدينة استشهاد ثلاثة مواطنين وهم المواطن حسام حسين محمد درويش الرويضي (24 عاما) وقد استشهد برصاص متطرفين يهود في شارع هلل في المدينة، واستشهد الطفل ميلاد سعيد عياش (16 عاما) من حي سلوان وذلك بعد إصابته برصاص متفجر أدى إلى تفجير الشرايين والأمعاء الدقيقة والغليظة ونزيف حاد في الدم، أما المواطن أمين طالب دبش (30 عاما) من صور باهر استشهد بعد دهسه من قبل جيب عسكري بالقرب من مستوطنة هار حوماة المقامة على أراضي جبل أبو غنيم بشكل متعمد. الاحتلال وفي محافظة طوباس استشهد 3 مواطنين وهم المواطن احمد محمود ضراغمه المسلماني (21 عام) وذلك برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز الحمرا العسكري قرب طوباس، والمواطن إبراهيم سرحان (22 عام) من مخيم الفارعة والذي استشهد بنيران القوات الخاصة الاسرائيلية أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مخيم الفارعة بعد إصابته واحتجازه من قبل القوات الخاصة ومنع الإسعاف من نقله للمستشفى، المواطن نظير عارف بني عودة (30 عاما) حيث استشهد أثناء ملاحقة شرطة الاحتلال له في مدينة طمرة بحجة عمله دون تصريح. وفي محافظة جنين وفي بلدة اليامون وبنفس الطريقة استشهد المواطنان خلدون ماجد احمد سمودي (24 عام) من بلدة اليامون قتل برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الحمرا العسكري قرب طوباس، و سالم محمد سامي سمودي (25 عاما) استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز يعبد العسكري وادعى الجنود انه كان مسلحا. أما في محافظتي سلفيت وبيت لحم فقد استشهد مواطن في كل منهما حيث استشهد عبد المطلب محمد حكيم (45 عاما) بعد أن دهسه مستوطن إسرائيلي بالقرب من مستوطنة رفافا بالقرب من قريته "ديرستيا" وهو مزارع فلسطيني، واستشهد طارق محمد طقاطقة 45 عاما من بيت فجار بنفس الطريقة بعد صدمه بسيارة مستوطن إسرائيلي أيضا.
المصدر: فلسطينيو 48