أنا خالد يوسف حسين الأسدي، قضاء عكا، مواليد 1927 دير الأسد، متزوج وعندي 5 شباب، زوجتي بنت عمتي وخرجت معي عندما خرجنا من فلسطين.
دير الأسد بلدة عريقة لكل شيء، بجمالها، البلد على سفح جبل. مشهورة بالزيت والزيتون والدخان، فيها بلدية وفيها مخاتير.
من المخاتير، محمود سعيد خطيب الأسدي، والمختار الثاني من دار الذباح ومحمد الأسدي.
كان عندنا مجلس بلدي يرأسه ابن عمي الاستاذ إبراهيم قاسم الأسدي وعندنا مدير عام دائرة المعارف في القدس إسمه علي حسن الأسدي. والمجلس البلدي قائم حالياً.
بلدنا كان عدد سكانها 8 آلاف نسمة، الآن 16 ألف نسمة.
وسمعت أن اليهود غيّروا اسمها هي والبعنة، فهي مدينة أصبع الجليل، مدينة الشاغور.
دير الأسد فيها نبع، فهي على سفح الجبل، فشوارعها تأتي على ظهر العمار لأن المنطقة جبلية... فهي جميلة جداً... ومناخها جيد.
مشهورة بزراعة الدخان والزيتون والحبوب.
كان عندنا مدرسة دير الأسد الثانوية... كانت إبتدائية بالأول، والآن هي جامعة...
كان عندنا مقام جدنا الشيخ محمد الأسد فهو ابن السلطان عبد القادر الجيلاني، فهو لُقِّب بالأسد، لأنه طلع من بغداد لينشر الدين الإسلامي، فجاء الى بلد فيها عين اسمها عين الأسد، فيها أسود. فربط الفرس وأخذ يصلي، فجاء الأسد وقتل الفرس، وعندما أنهى صلاته وقف أمام الأسد وقال: بسم الله تقدّم (بحسب ما سمعنا من روايات جدنا)، فجاء الأسد وطأطأ رأسه، ثم جاء على بلد اسمها دير المخلص وهي دير الأسد، واستقر فيها وأصبحت دير الأسد، وفيها مسجد معروف باسمه وهو مسجد الإمام الشيخ محمد الأسد.
نحن عائلتين كبيرة في دير الأسد، نحن (الأسدي) ودار الذباح.
وصفد فيها أسدية كثر.
كان عندنا باصات للنقل، واسمها شركة باصات الأسدي.
يطلقون علينا عشيرة الأسدية.