عائلة الملاح
هي عائلة شامية عرفت بدمشق وهي تلتقي مع عائلة القباني في جد واحد وهو السيد يحيى الملاح المتصل نسبه إلى السيد عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وعرفت هذه الأسرة الطيبة في بلاد الشام سوريا ولبنان وفلسطين ففي يافا وغزة ايضا عرفت عائلة الملاحي ومنهم الشيخ إبراهيم الملاحي له مسجد ومزار في يافا، وفي غزة هناك مسجد كان يعرف بمسجد الملاحي كان امامه السيد خليل حتحت سنة 1766م بمنطقة التركمان بحي الشجاعية في مدينة غزة، ورد ذكره في اتحاف الأعزة.
وفي طرابلس الشام ورد ذكر العلامة الأديب الشيخ محي الدين أبو الفضل ابن السيد حسن بن ابراهيم بن الشيخ محمد تقي الدين الشهير بالملاح والذي تقلد وظيفة القضاء في يافا وعين حاكما بمحكمة صلح بئر السبع ايضا ونابلس وغزة كذلك وتوطن غزة وعين اماما وخطيبا ومدرسا بجامع كاتب الولاية، لما يتميز من صفات أخلاقية وأدبية ودينية. وفي عين قانا باقليم التفاح محافظة النبطية توجد حارة تعرف باسم حارة الملالحة نسبة لعائلة الملاح يقدر عددهم نحو 6000 سنة تقريبا ويذكر موقع بلدية عين قانا أن آل الملاح هم أول قوم ينزلون في هذه الحارة ولذلك عرفت باسمهم ويقدر نزولهم فيها بنحو عام 1804 أي قبل أكثر من 210 سنوات.
عائلة الملاّح في بيروت ولبنان
يلتقون بنسبهم الشريف مع فرع آل قباني الإسلامي - البيروتي
من الأسر العربية في بيروت وصيدا وطرابلس الشام وبعض المناطق اللبنانية والعربية. وهي تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والمغرب العربي، وفرع منها ينسب إلى آل البيت النبوي الشريف.
ويشير كتاب «جامع الدرر البهية لأنساب القرشيين في البلاد الشامية» (ص 308-309) إلى أن أسرة الملاح الإسلامية دمشقية الأصل تجتمع مع آل القباني في جد واحد، وهو السيد يحيى الملاح ابن شهاب الدين أحمد بن زين الدين... حسين بن جلال الدين... بن عز الدين... بن محمد بن الحسين بن زيد الأمير بالكوفة... ويستمر النسب الشريف إلى أن يصل إلى الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين رضي الله عنه..
في ضوء هذا النسب الشريف فإن أسرة الملاح الإسلامية تلتقي في النسب مع فرع من أسرة القباني الدمشقية الإسلامية البيروتية. وبالإضافة إلى أسرة الملاح البيروتية، فقد برزت أسرة الملاح الصيداوية وأسرة الملاح الطرابلسية، وقد برز من الأسرتين القاضي الشيخ حسين الملاح من صيدا، والشيخ جمال الملاح، والشيخ نديم الملاح (1891-1973) من طرابلس، وهو أديب وفقيه ولغوي موسوعي، ومصلح اجتماعي. كما برز في بيروت ولبنان الملحن والمطرب نور الملاح.
وهناك أسرة مسيحية بنفس الإسم وعرف حديثاً من الأسرة السادة: إبراهيم، أحمد، توفيق، محمد، محمود، ، يحيى، يوسف الملاح وسواهم. وما تزال أسرة الملاح في بيروت قليلة العدد، في حين أنها في صيدا وطرابلس من العائلات الكبرى في المدينتين، بينما أسرة القباني وهي من جد واحد مع آل الملاح، تعتبر من الأسر الكبرى في بيروت ودمشق.
الملالحة في المغرب العربي
والملالحة في المغرب العربي أشراف يعودون بنسبهم إلى سلالة الأشراف الأدَارِسَة وهي سلالة حكمت المغرب، أسّسها إدريس بن عبد الله الملقب بإدريس الاول (788-793م) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ووهناك أيضا أبو القاسم الملاحي واسمه: الملاحي الأندلسي أبو القاسم محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم بن مفرج الملاحي الغافقي الذي توفي في اواخر القرن السادس الهجري والغافقي نسبة لبني غافق ودارهم كانت في الأندلس ومن أقرب القبائل العربية لبني غافق قبيلتا بني ربيعة وبني أسلم.