المقال |
مريم اسمي مريم يوسف البيتم, من الشيخ داوود العمر, مواليد ال 32- 78 سنة كنت شقية وانا و صغيرة كنت البس فساتين مكشكشة و لباسات ايلها كشكش و مناديل عليها أوويا ( الخرج) : كانوا يلبسوا لباسات عربية و يلفوا الشملة لباسات يعني الشروال, شروال عربي و يلفوا عليه الشملة كل واحد على هوا عمرو يلبس, الصغير قنبازو بشكل و الكبير شكل ما كان حدا يلبس قصير , كنا نشتري قماش و نخيط بالبيت او نخيّ” من عند الخياطة و ندفعلا نشتري قماش من الدكاكين و من عند بياع القماش كنا نقضي اليوم بالبيت و بالشغل و ايلي عندو ارض يزرع و يشتغل فيها الصبح يحلبوا البقر و يكنسوا تحتن, و الرجال و النسوان يروحوا على الحصيدة يزرعوا و يحوشوا بامية ما كان في حدا فقير لا لا كلو عندو ارض اليهود كانو بنهاريا, نهاريا كلها يهود وطنيين, و لما اجوا جيش الهاغانا, اجا هاد مليخا قالن هرّب النسوان هو بس طلعنا اجينا على جنوب لبنان, و بعدها حصدوا القمح و الشعير و حطوا بمكان, و بعثوا لابوي و خالي ارجعوا و احنا منحميكن, بس ما بدن يرجعوا , كنا ننزل على عكا و يبيعوا الخضرا و اللبن و الحليب كلو بمدينة عكا عنا ما يقولوا عونة, يقولوا اخوية من أخ لأخيه. و لما الواحد كان بدو يزوج ابن كل واحد عليه شي, انا مثلن عليّ الفرش, انتي عليكي الحلو و هيك. يوم الفرح نجيب شوال رز, شوال سكر, نجيب قهوة, شاي لما بدن يخطبو بنت العريس ما بشوفها الاّ ليكتبوا كتابو عليها ما تشوفوا, كان ييجي على العيد يسلم على اهلها و يروح, ما يشوفها الاّ يوم الدخلة للعرس بقعدوا كل السهرة يعجنوا عجينة الشعرية و ينشفوها و يحمصوها و يقعدوا سبع ايام و سبع ليالي ” حلالي يا مالي و يا عزي و يا مالي” و يهاهو ” يا شباب جار البيتم يا نمر السجر, يا ناقلين المال من تحت الحجر آه, يلا تستقبلوا الباشا لو حضر”. و لكبير العيلة مثلا: ابو عبدالله كانوا يقولوا :” آه, يابا با ابو عبدالله يا شاشة على راسي, لا ببيعك و لا بعطيك للناس, آه من هيبتك قامت السلاطين عن الكراسي”. ” البحر كبير كبير فيو المراكب بسرير و بوجود ابو عبدالله نجوّز الكبير للصغير”. ” عريس عريس يا مشنشل خاتمك يايدك يا كرم عنب و مدلي عناقيدك ربي السما يعطيك و يزيدك و تختم و كل الناس تحت ايدك”. العروس من عندكوا: ” آه, ارفعي راسك يا مرفوعة الراسي آه, لا فيكي عيبة و لا الناس قال آه ارفعي راسك لبيّك و لا خيّك و قولي احنا شريحة دهب و الناس لبّاسي” “يا عروس يا وردة على خلجان آه, يا عقد لولو جبتك من اراضي الشام آه لزين تقلك دهب و لزين تقلك ماس و اطلع يا قمر تضوي على الخلجان” و كانت تبوس ايد ابوها و تطلع, و تطلع رافعة ايدها الارمل و المطلٌّق لا ما كان يعمل عرس, بس العروس اهلها بعملولها حفلة ما كان في خزاين, كانت نطلع العروس بجهازها معها صندوق, ” يا صندوق يا ابو المرا, قطعن قلوب الصبايا”. كانت تطلع دهب, مصاري, من مهرا. انا طلعت 3 خواتم و 3 جواز مباريم, طلعت حوالي 20 فستان مخيط و صفيت الخزانة كلها شلحات مطرزي, و كنا نطلع صبونة للوجي و صبونة زيت. هادول للزينة , كانت تحط عجينة و فيها حبق بس توصل على بيتها , هيك كانت العادة و ازا وقعت العجينة كانت تتطلّق المرا , بالعيد نعمل حلويات و كعك و ندبح رمضان كان متل هالايام عادي كانوا يروحوا يحصدوا و هن صايمين ايام الحج كانوا يروحوا على الجمال او بالبحر ينزلوا على عكا و يروحوا من عكا بالبحر , كانوا يزينوا متل هلاء يستقبلو الحجاج يستقبلوهن بتهاليل و اكل يحضروا الحلو حياتنا الاجتماعية كانت عادية , فش أحلا منها ما كان في مرض, لما كان يموت الميت 40 يوم كل البلد تمسك, 40 يوم حداد ما حدا يدور الراديو ولا يتحمم. زمان الميت كان ايلو قيمة مش زي هلق وقت الخليفة كانوا يعملوا فطاير بزيت و سكر و ياخدوا هدايا و دهب و اواعي بطهور الولد كان ييجي المطهر و يطهر الولد و يصيثروا يغنوا: ” طهر يا مطهر و امسح بكموا و استنى يا مطهر لتيجي امو” ” يا مطهر بالله عليك ما توجعلي فلان بزعل عليه” ” يا مطهر طهر و امسح بكموا و استنلا ليجي عمو” وبس كانوا بدن يخبروا ابو الولد انو ايجاه صبي يغنولوا: ” يا ناس صلوا على النبي, و مرتو جابت صبي يا مين يبشر ابوه بالصبي” كانو يعالجو الامراض عند الدكاترة, نجيبوا على البلد عنا و ازا حدا انكسر كانوا يجبروا جبار عربي النسوان ما كانت تدخّ،, بس البدويات تدخن ايلي تدخن يقولوا عنا مش منيحا بذكر ثورة ل 36, كانوا يحاربوا بالسّر, وقتها اخدوا ابوي و حبسوه و رحت انا انبكي عند مرت الجنرال و قلتها بدنا بابا, فش يومين طلعوه اول شي ما طلعناش من فلسطين رحنا على الجمال على ترشيحا و بعدين رحنا على مدينة اسما يرقة للدروز و رجعنا قعدنا 4, 5 اشهر بمجدل كروم, و اجا جيش الملك عبدالله و اخدوا ابوي و رحت انا ابكيلن و قلتلن بدي ابوي, فش 10 ايام طلعوه. اجينا على سحماتا, و بدنا مي و اهل سحماتا ما بدن يعطونا, رجعنا اجينا على دير القاسي, خبزنا خبز تحت الشجرة اكلنا و فلينا و بعدين اجينا على رميش , هون بلبنان, نروح نعبي مي, اجينا على بنت جبيل و بعدها اجينا على جويا, بالبيوت مي ما في, صرنا ندّور وين في عين لنعبي منه, رحت لأعبي من العين و لا وحدي خرسا لحقتني بدها تضربني, قمت هربت من العين و رحت تخبيت بالقهوة. و بعدين لحقنا جيش الانقاذ على لبنان, اعدنا بجويا سنة و نص و بعدين اجينا على المريجة و بعدها اجينا على البرج و بقينا هون.
المصدر: موقع حكايات جدودنا
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|